أمير كوندولز لوس في أورلاندو

14 June 2016 الكويت

اعرب صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم السبت عن تعازيه للرئيس الاميركي باراك اوباما في وفاة مواطنين اميركيين في حادث اطلاق نار في اورلاندو بولاية فلوريدا. وقد أكد صاحب السمو أمير دولة الكويت على هذا العمل الإرهابي، ورفضه كل القيم والعقائد الإنسانية، واستهدف "الأبرياء والأمن في البلد الصديق"، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح ، كبلات متطابقة للرئيس أوباما.

وفى وقت سابق قالت وزارة الخارجية الكويتية ان الحكومة تدين بشدة "الهجوم الارهابى" الذى وقع فى اورلاندو، مضيفا ان تصعيد مثل هذه الهجمات يتطلب مضاعفة الجهود التى يبذلها المجتمع الدولى للقضاء على "هذه الظاهرة المشينة".

وفي العام الماضي قتل 27 شخصا على يد انتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية في الكويت أثناء الصلاة في مسجد في العاصمة. وتقوم السلطات الاميركية اليوم الاثنين بالتحقيق في ما اذا كان المسلح الذي قتل 49 شخصا في ملهى ليلى مثلي الجنس في اورلاندو واعلن ان ولائه لمسلحي الدولة الاسلامية تلقوا اي مساعدة في تنفيذ المجزرة.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى والوكالات الاخرى يبحثون عن الأدلة داخل الشوارع المغلقة حول الملهى الليلى بولز حيث قام عمر ماتين الذى يولد فى نيو يورك بأكثر عمليات إطلاق النار دموية فى تاريخ الولايات المتحدة وأسوأ هجوم على الاراضى الامريكية منذ 11 سبتمبر، 2001. قتل ماتيين، 29 عاما، ابن المهاجرين الأفغان، على أيدي رجال الشرطة الذين اقتحموا النادي مع سيارات مدرعة صباح اليوم الباكر بعد حصار دام ثلاث ساعات. وقال لى بنتلى المحامى الامريكى لمنطقة وسط فلوريدا ان مسئولى تنفيذ القانون يبحثون عن دليل حول ما اذا كان اى شخص قد عمل مع متين فى الهجوم.

"هناك تحقيق في أشخاص آخرين. وقال بنتلى فى مؤتمر صحفى "اننا نبذل قصارى جهدنا". "إذا كان أي شخص آخر متورطا في هذه الجريمة، فسوف تتم محاكمتهم". وأكد المسؤولون أنهم يعتقدون أنه لم يكن هناك مهاجمون آخرون ولم يكن لديهم أي دليل على وجود تهديد للجمهور.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى ان السلطات مازالت تحاول تحديد دوافع ماتين ولكن لم ترد اى اشارة الى انه جزء من شبكة ارهابية منظمة، على الرغم من انه قد يكون مصدر إلهام من جانبهم. وقال كومى فى مؤتمر صحفى فى واشنطن "هناك مؤشرات قوية على التطرف من قبل هذا القاتل وإلهام محتمل من المنظمات الارهابية الاجنبية". "نحن واثقون تماما من أن هذا القاتل كان متطرفا على الأقل في جزء منه من خلال الإنترنت". بدأ هياج ماتين حوالي الساعة الثانية صباحا (0600 بتوقيت جرينتش) عندما كان النادي معبأ بحوالي 350 شخصا

وقد هرب العديد من المسلحين حيث قام المسلح بإلقاء الحشود على رصاص من بندقية نصف آلية من طراز أر-15 ومسدس. وقال رئيس شرطة اورلاندو جون مينا للصحافيين ان موجة من الضباط اتهموا بالنادي واحتجزت ماتين في الحمام. وقد سمح ذلك للعديد من الرعاة بالفرار، على الرغم من أن آخرين احتجزوا في مرحاض مع ماتين، مما أدى إلى المواجهة. واضاف "كنا قادرين على انقاذ وعشرات العشرات من الناس". وتفاوضت الشرطة مع متين لمدة ثلاث ساعات تقريبا قبل كسر حفرة في الجدار، مما سمح للرهائن بالفرار.

المصدر: أرابتيمس

: 1802

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا