قضية الرشوة ايرباص فتحت ملف الفساد على نطاق واسع

07 February 2020 الكويت

فتحت قضية رشوة إيرباص ملف الفساد على نطاق واسع ، خاصةً بعد ظهور اسم كويتي في حكم محكمة التاج البريطاني ، وفق ما أوردته صحيفة القبس اليومية. وتتبع الهيئة العامة لمكافحة الفساد تفاصيل القضية ، التي من المتوقع أن تسحب أرنب من القبعة ، عن كثب.

صرح الأمين العام المساعد للكشف عن الفساد في الهيئة محمد بوزبار لصحيفة القبس اليومية بأن الهيئة قد اتخذت عددًا من التدابير بما في ذلك فتح قناة الاتصال مع القبس يوميًا لجمع المعلومات ومن ثم الاتصال الجهة المختصة بمعرفة ما أسمته طبيعة عقد "الكويت" مع "إيرباص" ومن ثم تحديد وضعها والإجراءات المتخذة في هذا الصدد. وكشف أنه سيتصل بالسلطات المعنية في المملكة المتحدة أو أي دولة أخرى للحصول على مزيد من المعلومات حول الصفقة أو أي أخبار لها صلات بالكويت.

قال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية ، يوسف الجاسم ، إن مجلس إدارة الشركة يدعم "نزهة" في هذا الشأن ، وأكد أن الشركة مستعدة تمامًا لتزويد موظفيها بجميع المعلومات والبيانات التي يحتاجون إليها للتحقق مما ورد ذكره في التقارير. . أكد الجاسم ذلك في رسالة وجهها إلى رئيس النزهة ، المستشار عبد الرحمن النماش.

وفقًا لمصادر القبس ، تتراوح الشكوك الأخرى حول التكلفة الحقيقية للتصميم الداخلي للطائرة A320 700 بين 700،000 و 900،000 دولار ، في حين أن المبلغ المطلوب كان 5 ملايين دولار لمجموعة من الطائرات وأن الطائرة هي واحدة من الطرز الأصغر حجمًا التصميم الداخلي موحد ومماثل.

وقعت شركة الخطوط الجوية الكويتية عقدًا مع شركة إيرباص لتطوير نظامها في فبراير 2014 ، بصفقة تقدر بنحو 910 ملايين دينار ، لشراء 25 طائرة واستئجار 12 طائرة أخرى لمدة 8 سنوات. ذكرت مصادر مطلعة أن جميع عقود الشراء التي وقعتها الحكومة وشركاتها مع المصانع الأجنبية ، مثل صفقات الأسلحة وعقود "الخطوط الجوية الكويتية" ، تتضمن عنصرًا ، يتطلب من المصنع أن يدفع تعويضًا كبيرًا للحكومة الكويتية في حالة ثبت أي رشاوى لإكمال الصفقة.

وأضافت المصادر نفسها: من المفترض أن تتضمن عقود شراء طائرات إيرباص هذا البند لأن شركة الخطوط الجوية الكويتية هي شركة مملوكة للحكومة ، وإذا لم يكن هذا الشرط موجودًا في العقود المبرمة مع "إيرباص" فسيتم اعتباره بمثابة وكيل انتهاك القانون واختلاس المال العام.

 

المصدر: المصطلحات

: 737

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا