100.000 من المخالفين بالإقامة

وتضع وزارة الداخلية اللمسات الاخيرة على خطة شاملة لترحيل وتعديل وضع اكثر من 100 الف من منتهكي الاقامة. وتخطط أيضا لتقليل عدد نحو 70،000 من حاملي تأشيرات الزيارة الذين يجددون إقاماتهم على أساس شهري.

ويأتي هذا القرار في إطار خطة وزارة الداخلية لتكثيف الحملة ضد منتهكي الإقامة والمطلوبين لارتكاب جرائم قضائية. ولم تستبعد المصادر استدعاء المغتربين الذين جاءوا الى البلاد بتأشيرة زيارة لمغادرة البلاد بعد تعليق تمديد زياراتهم وتقنين الموافقة على تأشيرات دخول جديدة.

وشددوا على أن وزارة الداخلية بالتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى بما فيها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والهيئة العامة للقوى العاملة قد وضعت سلسلة من الإجراءات لحل مشكلة مخالفات الإقامة خاصة بالنسبة لحائزي تأشيرات الزيارة.

وتشمل بعض التدابير أنظمة جديدة لتقييم احتياجات الشركات للقوى العاملة الوافدة ونقلها من راعي إلى آخر.

واضافت الوزارة ان الوزارة تنسق مع الهيئة العامة للقوى العاملة لوضع شروط صارمة لتقديم قضايا الفرار وآليات التحقق من الحقيقة. وأكدوا أن أكثر من 000 7 من أصل 000 220 حالة من حالات الفرار تلغى شهريا منذ عام 2015، وأصبح من الواضح أن كثيرا منهم لم ينجز الإجراءات ذات الصلة مع السلطات الأمنية المعنية.

وفي الوقت نفسه، وبعد حملات التفتيش التي أسفرت عن اعتقال 229 شخصا، من بينهم 2 مطلوبين لارتكاب جرائم جنائية، و 140 للهروب، و 7 مطلوبين في قضايا مدنية، بالإضافة إلى 4 عمال هامشيين، و 13 شخصا انتهت إقامتهم، و 61 شخصا دون تحديد الهوية، كما تم اعتقال شخصين بسبب السرقة والتداول في الخمور.

في القصة ذات الصلة، والإعلانات المتعلقة بتجارة التأشيرات على نطاق واسع على وسائل الاعلام الاجتماعية التي تهدف إلى الاستفادة من أولئك الذين يسعون حياة طيبة. وقد نشرت إحدى هذه الإعلانات امرأة كويتية تحت رعاية مكتب محاماة.

وتدعو في هذا الإعلان المصريين إلى القدوم إلى الكويت للعمل عن طريق دفع مبالغ معينة من المال إما بالكامل أو على أقساط. وتتناقض هذه الإعلانات مع الجهود التي تبذلها الكويت لمكافحة الاتجار بالبشر.

وبعد اتصالها اليومي بهذه المرأة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتصلت بوكالة توظيف العمالة في مصر، وطلبت الحصول على تصريح عمل للعامل للعمل في محطات غسيل السيارات.

وجاء الرد على هذا السؤال: "الإقامة لمدة سنة لعامل غسيل السيارات هي 1،250 دينار كويتي و 1،650 دينار كويتي لمدة عامين في حين أن الراتب الشهري سيكون 70 دينارا كويتيا". كما أوضح صاحب الشركة أنه يمكن دفع المال على ثلاثة أقساط بقيمة 500 دينار كويتي لكل منهما.

وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد أن متابعة هذه الإعلانات المنشورة ليست ضمن صلاحيات حزب العمل وإنما تقع ضمن مسؤولية وزارة الداخلية.

ويبدأ دور مصفوفة تحليل السياسات بمجرد دخول العمال الكويت. وفي السياق نفسه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام الأمني ​​في وزارة الداخلية العميد عادل حشاش أن فريقا في الوزارة مكلف بمتابعة الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد موقع مكتب المحاماة بحيث يمكن منعه من رعاية العمال بشكل دائم.

المصدر: أرابتيمس

: 4806

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا