10 قتلى و 15 جرحى، بعد انفجار في وسط اسطنبول

13 January 2016 الكويت

لقى عشرة اشخاص مصرعهم واصيب 15 اخرون فى هجوم ارهابى يشتبه فى انه يوم الثلاثاء فى المركز السياحى الرئيسى فى اسطنبول كبرى المدن التركية. هز انفجار قوي حي السلطان أحمد الذي يعد موطنا لأكبر تجمع للآثار في اسطنبول، ويزوره عشرات الآلاف من السياح كل يوم.

وقال أحد الشهود لمراسل وكالة رويترز إن هناك أجزاء من الجسم في مكان الحادث في ساحة السلطان أحمد، وهي منطقة سياحية رئيسية. وأكد ضابط شرطة حساب الشاهد. وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان "الروابط الارهابية مشتبه فيها"، طالبا عدم ذكر اسمه.

وقد أرسلت سيارات الإسعاف والشرطة إلى السلطان أحمد، وهو المركز السياحي الرئيسي في المدينة، الذي يضم مواضع شهيرة على مستوى العالم بما في ذلك المسجد الأزرق وآيا صوفيا. وقال مكتب حاكم اسطنبول فى بيان نقلته وكالة انباء دوغان "ان التحقيقات فى سبب الانفجار ونوع الانفجار والجاني او الجناة جارية".

جاء الانفجار بعد وقوع عدد كبير من الهجمات الفتاكة فى جميع انحاء تركيا فى الشهور الماضية التى غادرت اكبر مدينة فى تركيا. وقال شهود لوكالة فرانس برس ان قوة الانفجار كانت كافية لسماعها في الاحياء المجاورة. وذكرت تقارير تلفزيونية ان عددا من الجرحى اصيبوا بجراح ولكن لم ترد تفاصيل اخرى عن عدد القتلى.

تركيا في حالة تأهب بعد مقتل 103 أشخاص في 10 أكتوبر / تشرين الأول عندما هاجم انتحاريان جمهورا من نشطاء السلام في العاصمة أنقرة، أكثر دموية في تاريخ البلاد الحديث. ووجهت اللوم الى تلك العملية على داعش، وكذلك اعتداءين دمويين اخرين فى جنوب شرق البلاد الذى يسيطر عليه الاكراد فى وقت سابق من هذا العام.

وكانت السلطات التركية اعتقلت في الاسابيع الاخيرة عددا من اعضاء تنظيم "داعش" المشتبه في انهم يخططون لهجمات في اسطنبول. ولكن تركيا تشن ايضا هجوما شاملا على حزب العمال الكردستانى المحظور الذى شن عشرات الهجمات الفتاكة ضد افراد قوات الامن فى جنوب شرقى البلاد.

وكانت مجموعة صربية من كردستان (تاك) اعلنت عن سقوط قذيفة هاون على مطار اسطنبول الدولي الثاني في 23 كانون الاول / ديسمبر الماضي مما ادى الى مقتل احدى المنظفات وتدمير عدة طائرات. وفى الوقت نفسه قام حزب التحرير الشعبى الثورى المتطرف المحظور من جانبه بسلسلة من الهجمات الصغيرة فى اسطنبول خلال الشهور الماضية.

المصدر: غولفنوس

: 2011

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا