لن نقدم "مطالب" الفلبين على خدم المنازل

01 February 2021 الفلبين

حذر الاتحاد الكويتي لمكاتب استقدام العمالة المنزلية من تداعيات الوقوع في أزمة نقص العمالة المنزلية في سوق العمل خلال المرحلة المقبلة ، ما يشير إلى عدم القدرة على توفير العمالة المنزلية بتكلفة معقولة عند التعامل مع واحد أو اثنين فقط. تقارير جريدة الأنباء اليومية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد مؤخرا في مكتب رئيس النقابة خالد الدخنان.

وخلال اجتماع النقابات في الكويت والفلبين الذي عقد قبل يومين عبر منصة "زووم" ، جرت مباحثات حول إضافة شرط جديد بالإضافة إلى الالتزام بمذكرة الاتفاق بين البلدين. طالبت الفلبين بفرض شرط على وكالات الاستقدام ، يطالبهم بدفع ضمان مالي قدره 10.000 دولار يمكن استخدامه عند حدوث نزاع بين الكفيل والعامل.

كما رفضوا ترتيب وصول عاملات المنازل قبل رمضان. قوبل هذا الشرط بالرفض المطلق ، حتى لو وصل الأمر إلى حد وقف استقدام عاملات المنازل من الفلبين ، خاصة وأن هناك العديد من الادعاءات الكاذبة من قبل بعض العمال.

ملتزم
وشدد الاتحاد الكويتي على أنه ملتزم بأنظمة وأنظمة وأحكام القانون الكويتي ولن يخضع للفلبين التي تواصل رفع الدعاوى ، خاصة أنها تحاول تشويه سمعة الكويت أمام منظمات حقوق الإنسان.

وطالبت بضرورة تمهيد الطريق أمام أكبر عدد من الدول المصدرة للعمالة دون حث المكاتب على التعامل مع دولة أو دولتين على غرار دول الجوار التي بدأت التعامل مع حوالي 22 دولة مصدرة للعمالة المحلية. هذا الأمر يساهم بشكل كبير في خفض التكاليف.

وطالبت النقابة الجهات المسؤولة في الولاية بالعمل على توقيع اتفاقيات مع عدد من الدول الأفريقية والآسيوية التي تصدر العمالة المنزلية من أجل خلق منافسة من شأنها أن تساهم في خفض التكاليف ، ومنها إثيوبيا وأوغندا ومدغشقر ونيبال وإندونيسيا في بالإضافة إلى سريلانكا والهند.

وأكد الدخنان أن من أهداف النقابة محاولة تقليل تكلفة استقدام العمالة المنزلية ، لكن هذا يتعارض مع أشياء كثيرة في عملهم ، أولها عدم تعاون الجهات المعنية. وأشار إلى أن النقابة سعت خلال زيارتها للعديد من الدول قدر المستطاع لضمان توفير العمالة المنزلية بتكاليف معقولة ، وأنه لا تزال هناك اتفاقية واحدة من الدول المصدرة للعمالة المنزلية وهي الفلبين وهي: لم يتم تسويتها بعد.

عجز
من جهته ، استبعد مدير عام الاتحاد الكويتي لاستقدام العمالة المنزلية عبدالعزيز العلي ، إمكانية تحقيق خفض في تكلفة العمالة المنزلية في ظل وجود عجز في التعامل مع الدول المصدرة للعمالة. وشدد على أن الحكومة لم تتابع بالشكل المطلوب لهذا الأمر بتوقيع مذكرة تفاهم مع الدول المصدرة للعمالة المنزلية.

وقال العلي إن هناك جهودا مضنية توشك على الانتهاء مع إثيوبيا ، لكن القضية ما زالت متعثرة. وأشار إلى أن إندونيسيا من الدول التي يوجد بها المزيد من العمال المندمجين مع الأسرة الكويتية ، لكنها أوقفت التوظيف في الكويت منذ عام 2009 ، وعلى الحكومة أن تسعى لإعادة فتح العلاقات معها بسرعة.

كما أكد أمين سر النقابة علي شموح أن قضية العمالة المنزلية شائكة وتتطلب جهودا متضافرة ، مبينا أن الجهات الحكومية يجب أن تبذل الجهود لفتح الطريق للتعامل مع دول جديدة. وقال: "إذا استمرت الأمور على هذا النحو ، فلن تتمكن المكاتب من الاستمرار ، وستكون التكاليف مرتفعة للغاية في الكويت".

 

المصدر العربي عبر الإنترنت

: 631

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا