تحويلات العاملين الفلبينيين في الكويت تشهد انخفاضا بنسبة 2%

كشفت الإحصائيات عن ارتفاع تحويلات العاملين الفلبينيين من دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2023 بنسبة 4.32% سنويا، لتصل إلى 5.59 مليار دولار، مقارنة بـ 5.36 مليار دولار في عام 2022.

سجلت تحويلات العاملين الفلبينيين من الكويت تراجعا طفيفا خلال 2023 بنحو 12 مليون دولار بنسبة 2% لتصل إلى 585.1 مليون دولار مقارنة مع 597.1 مليون دولار في 2022، وفقا لإحصائيات "مباشر للمعلومات" المستندة إلى بيانات البنك المركزي الفلبيني. ودعم النمو السنوي للتحويلات من دول مجلس التعاون الخليجي الست نموها من 5 دول، وقادت النمو المملكة العربية السعودية بنسبة 5.90%، فيما تراجعت التحويلات من الكويت بنحو 2.01%. وواصلت المملكة العربية السعودية الاستحواذ على الحصة الأكبر في الخليج من هذه التحويلات. وأرسل العمال الفلبينيون تحويلات بقيمة 2.06 مليار دولار، فيما تصدرت مملكة البحرين القائمة بـ 254.99 مليون دولار فقط.

وبحسب الإحصائيات، فإن تحويلات العاملين الفلبينيين من دول الخليج مجتمعة تمثل 16.72% من إجمالي التحويلات من دول العالم عام 2023، بقيمة 33.491 مليار دولار. وتمثل تحويلات العمال الفلبينيين من دول الخليج 42.15%؛ مقارنة بقيمة تحويلات هؤلاء العاملين من آسيا والتي بلغت 13.284 مليار دولار العام الماضي. وبلغت قيمة التحويلات المالية من الشرق الأوسط 5.816 مليار دولار في العام السابق، منها 96.27% تحويلات العمال الفلبينيين من دول الخليج. وفي عام 2023، من المتوقع أن تصل تدفقات التحويلات المالية إلى البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إلى 669 مليار دولار، مع استمرار أسواق العمل القادرة على الصمود في الاقتصادات المتقدمة ودول مجلس التعاون الخليجي في دعم قدرة المهاجرين على إرسال الأموال إلى أوطانهم.

وباستثناء الصين، شهدت التحويلات المالية إلى منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ نموا بنسبة 7% لتصل إلى 83 مليار دولار في عام 2023، مدعومة بالنمو المستمر في تدفقات التحويلات إلى الفلبين، التي تستضيف مهاجرين في مجموعة متنوعة من البلدان حول العالم. وظلت الولايات المتحدة أكبر مصدر للتحويلات، والدول الخمس التي تلقت أكبر قدر من التحويلات عام 2023 هي الهند بـ 125 مليار دولار، والمكسيك بحوالي 67 مليار دولار، والصين بـ 50 مليار دولار، والفلبين بـ 40 مليار دولار، ومصر بـ 24 مليار دولار. مليار. ووصف البنك الدولي التحويلات المالية التي يرسلها العمال إلى بلدانهم بأنها شريان الحياة للدول منخفضة الدخل، حيث توفر دخلا مستقرا لملايين الأشخاص في الاقتصادات النامية، وتساهم في التخفيف من حدة الفقر، وتحسين النتائج التغذوية.

بقلم السياسة / عرب تايمز