سعد العبدالله، أول مدينة ذكية في الكويت

01 August 2016 الكويت

وستكون مدينة سعد العبدالله أول مدينة ذكية وصديقة للبيئة في الكويت تماشيا مع المعايير الدولية وتنتشر على مساحة 59 كيلومترا مربعا لاستيعاب 400 ألف نسمة. وقع وزير الدولة لشؤون الإسكان ياسر أبول والقرآن وزير الأراضي والبنية التحتية والنقل كانغ هو في مذكرة تفاهم لتطوير مدينة جنوب سعد العبدالله الجديدة التي ستكون أول مدينة في الشرق الأوسط تكون على حد سواء صديقة للبيئة، وذكية، وتضم أكثر من 30،000 وحدة سكنية.

وبموجب هذه الاتفاقية، ستعمل شركة كوريا للأراضي والإسكان على تنفيذ الخطة وإجراء تحليل الجدوى، وستعمل المؤسسة مع الهيئة العامة لرعاية الإسكان في الكويت لإنشاء شركة مشتركة مسؤولة عن تصميم وبناء وتشغيل المشروع.

وتستند فكرة المدينة الذكية الصديقة للبيئة إلى اعتماد المدينة على التكنولوجيا الحديثة من خلال ربط خدماتها وطرقها بشبكة الإنترنت، باعتبار أن جميع سكانها سيكونون "مواطنين ذكيين" من الهواتف الذكية ومستخدمي الأجهزة الذكية، سوف تجعل من السهل بالنسبة لهم لاستخدام جميع خدمات المدينة بشكل أكثر كفاءة وبأقل جهد.

وأوضح الخبراء أنه سيتم دراسة إمكانية ربط المدينة بالطاقة الكهربائية من خلال الخلايا الشمسية. كما سيتم تصميمها بطريقة لتجنب التلوث البصري من خلال سكان المدينة ملزمة لاستخدام ألوان محددة للمباني. وقد يشهدها أيضا إلزامها باستخدام تصاميم محددة ومواد انقباض محددة لتكون ضمن القدرة المالية للمواطنين على تحمل تكاليفها.
كل هذه الرؤى ليست ابتكارا كويتيا أو خلقت من الخيال، بل هو واقع مطبق بالفعل في كوريا الجنوبية، ولهذا السبب تم توقيع اتفاق مع الجانب الكوري لإنشاء أول مدينة ذكية صديقة للبيئة في الكويت، ويمكن تعميمها في حالة نجاح.

وقال رئيس اتحاد العقارات الكويتية توفيق الجراح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الحكومة الكويتية تدعم مشاريع الاسكان وتعمل بجد لتوفير المساكن للمواطنين مشيرا الى ان مشروع سعد العبدالله سيساهم في تخفيف العبء على المواطنين.

كما دعا إلى توفير المزيد من المساكن والأراضي الاستثمارية في مختلف مناطق الكويت لمشاريع العقارات، مع السماح للقطاع الخاص بالقيام بدوره الواجب في تنفيذ إنجازات عالية الجودة في مجال العقارات.
ومن المتوقع أن يبدأ تنفيذ مشروع سعد العبد الله في شباط / فبراير، وأنشئت لجنة مشتركة مع بلدية الكويت لإزالة العقبات.

: 1735

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا