عدد الكويتيين الذين زاروا موقع داعش في العام 2016 تراجعت إلى 40 فقط

21 May 2017 الكويت

وأكد مدير مركز توطيد الاعتدال عبد الله الشريقة أن عدد الكويتيين الذين زاروا موقع داعش على الإنترنت في عام 2016 انخفض إلى 40 فقط. وهذا فارق كبير مقارنة ب 4،000 كويتي كانوا يزورون الموقع في شهر في عام 2014.

وأكدت الشريكة أن المركز سيواصل جهوده في مواجهة تحديات الإيديولوجيات المتطرفة والطيبة كوسيلة لتعزيز ثقافة الاعتدال الديني في المجتمع. وأوضح أن المركز يبذل قصارى جهده لمراقبة الإعلام الاجتماعي من خلال الإحاطة علما بالحسابات التي تدعم الإرهاب في الكويت.

وشكلت لجنة لمتابعة الوظائف على وسائل التواصل الاجتماعي، وستقدم إلى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تقريرا عن محتويات المواقع الإلكترونية والحسابات المتعاطفة مع الإرهاب أو العمل على نشر إيديولوجياتها.

وعزا الشريكة الانخفاض الحاد في عدد الكويتيين المتعاطفين مع داعش إلى عداء المجتمع الكويتي تجاه الأيديولوجيات الغريبة والطيبة. وأكد أن الكويتيين يدركون جيدا الوضع بسبب حملات التوعية التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومركز الاعتدال والسلطات الأخرى ذات الصلة.

وقد اتخذت وزارة الداخلية الإجراءات اللازمة التي تشمل جميع قطاعات الوزارة لتنفيذ الخطط الأمنية لشهر رمضان القادم. الأول يدور حول الأمن العام لمتابعة الوضع الأمني ​​في البلاد.

ويتعلق الأمر الثاني بتوفير حماية خاصة للمساجد والحسينيات والكنائس خلال الأحداث الدينية. والثالث يتعلق بالتدابير الأمنية المفاجئة التي سيتم اتخاذها بناء على جهود الاستخبارات والتوجيهات.

مرتبط
ووفقا لمصادر أمنية، سيتم ربط جميع قطاعات الوزارة من خلال غرفة مراقبة مشتركة لتنفيذ الخطط الأمنية التي ستشمل عددا من القطاعات الحكومية الأخرى مثل إدارة مكافحة الحرائق الكويتية، قسم الطوارئ الطبية، وزارة الكهرباء والماء وغيرها .

وتستند الخطط الأمنية التي أعدتها الوزارة إلى عدد من العوامل التي تصدرت إنشاء غرفة مراقبة مركزية تحت قيادة وكيل وزارة الداخلية، فضلا عن غرف مراقبة في كل محافظة بإدراج عضو في كل قطاع لمتابعة الوضع الأمني ​​وضمان تقديم التقارير الدورية.

وأكدت المصادر أن الخطط تستند أيضا إلى نشر أمني كامل "مرئي وغير مرئي" بمساعدة كاميرات المراقبة ويشمل رجال الأمن الذين يقومون بدوريات في الأسواق ومراكز التسوق والأماكن التي يرتادها الجمهور خلال شهر رمضان.

وكشفوا أن رجال الأمن سينشرون في أماكن العبادة خلال المناسبات الدينية مثل صلاة الجمعة والصلاة الليلية لتوفير الأمن اللازم والتعامل فورا مع الحالات المشبوهة. رفضت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل طلب عضو سابق في البرلمان لجمع تبرعات لبناء مسجد يدعى باسمه.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد حددت سابقا قطعة أرض لهذا النائب السابق لبناء مسجد على نفقته الخاصة. وقد استوفى جميع الشروط والأحكام بما في ذلك دفع ضمان مالي بقيمة ثلثي التكلفة الإجمالية لبناء المسجد.

ووفقا لمصدر من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قدم النائب السابق طلبا لوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نيابة عن مؤسسته الخيرية للموافقة على جمع التبرعات لبناء المسجد، بعد أن خصصت له قطعة الأرض . غير أن مثل هذا الإجراء ينتهك القوانين ذات الصلة.

المصدر: أرابتيمس

: 1085

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا