النائب هاشم بلامس الأجانب كما تقشف دول مجلس التعاون الخليجي مجموعات في

14 April 2017 الكويت

أما صفاء الهاشم، وهي المرأة الوحيدة في البرلمان الكويتي البالغ عدد مقاعده 50 مقعدا، فهي تستغل استياء متزايد من الأجانب لبناء الدعم لحركة تتشكل لأن أسرة الصباح الحاكمة في البلاد تسحب بعض النشرات في عصر النفط الرخيص. وقال المصرفي الاستثماري السابق البالغ من العمر 52 عاما والذي كان شعره من الملح والفلفل الذي يرتدي شعره وزيهته من الدعاوى التجارية الذكية، "قبل أن يطلب من المواطنين الدفع، يجب على الحكومة إصلاح مزيج السكان بفرض ضرائب على الأجانب" تبرز بين النظراء الذكور حصريا في اللباس الوطني ". يشعر المواطن أن استحقاقاتنا تفتقر إلى العدالة الاجتماعية."

تقدم أصوات الاستياء في المجلس التشريعي الكويتي، الأكثر استقلالا في الخليج، لمحة نادرة عن كيفية استجابة السكان المحليين للحكومات المتعثرة النقدية من المملكة العربية السعودية إلى الإمارات العربية المتحدة لإصلاح العقود الاجتماعية.

وقال غراهام غريفيث، المحلل في إدارة المخاطر العالمية في "مخاطر السيطرة" في دبي: "يجب على حكام الكويت إدارة انتقال دقيق جدا". واضاف "ان القضية بالنسبة لهم هى ادارة الاصلاحات الاقتصادية التى يرون انها ضرورية، مع وضع الضغوط الشعبية وسط طلب اوسع على الاصلاح السياسى والمساءلة".

إن العلامة التجارية للشاشم هي فريدة من نوعها لأمة 4.4 مليون، حيث يفوق عدد العمال المهاجرين عدد السكان المحليين 3 إلى 1، وعلى عكس غيرها في منطقة الخليج، والحصول على دعم الرعاية الصحية والتعليم. والأمر الأبرز هو أن الأمة تبقى على قيد الحياة لأن أكثر من اثنتي عشرة دولة جاءت لإنقاذها قبل 26 عاما لإجبار صدام حسين.

وهي تريد المصريين والسوريين والهنود والبنغلاديشيين الذين يقومون بالسباكة ويعلمون الطلاب بالترحيل، أو يحصلون على ضرائب على "المشي على الطرق" إذا بقوا. وقالت خريجة كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد التي فازت بمقعدها في انتخابات أجريت في نوفمبر / تشرين الثاني، أن الكويتيين أطاحوا بأكثر من نصف شاغليها للاحتجاج على أول ارتفاع في أسعار البنزين منذ عقود، من الوقود الممتاز إلى 165 فلسا (55 سنتا)، بزيادة 83 في المئة وفقا للصحافة المحلية.

الرسالة تكتسب الجر. وقد تم انتخاب "هاشم" الذي يضم أكثر من 400 ألف متابع على تويتر، ثلاث مرات منذ أواخر عام 2012. وفي الوقت نفسه، يتزايد الضغط على الكويت لخفض فاتورة الدعم التي انتشرت خمسة أضعاف لتصل إلى 5.1 مليار دينار (17 مليار دولار) في العقد إلى عام 2015. وقد رفضت الدولة من أسواق الدين الدولية للمرة الأولى في الشهر الماضي، مما أدى إلى رفع 8 مليارات دولار أمريكي، مستاءة من استنفاد صندوق ثرواتها البالغ 592 مليار دولار بهدف الحفاظ على النقد للأجيال المقبلة.

وأدت المصادمات المنتظمة بين المشرعين والمسؤولين الحكوميين الذين عينتهم "الصباح" إلى تأخير المشروعات الاستثمارية في السنوات الأخيرة، مما ترك الكويت وراء نظرائها في فطام اقتصادها من النفط. في حين يمكن للبرلمان أن يضع القوانين، قرارات حق النقض (الفيتو)، ويحتفظ الوزراء بالحسابات، يزيل أمير صباح الأحمد الصباح بشكل منتظم عندما تكون التوترات عالية جدا.

وقد حدث ذلك فى اكتوبر الماضى بعد ان تعرض الوزراء لاطلاق النار بسبب خفض الدعم. لكن الاسابيع الانتخابية عززت في وقت لاحق المعارضة التي اتحدت في اتهام الاجانب بتدهور الخدمات العامة.

ومن بينهم عبدالكريم الكندري، حاصل على درجة الدكتوراه في القانون التجاري من جامعة ستراسبورغ في فرنسا.

وفى مساء امس فى مدينة الكويت اجتمع مع حوالى عشرين مواطنا لديوانية تقليدية حيث يجتمع رجال كويتيون على ارائك حائطية على الحائط لمناقشة قضايا اليوم. لافتة معلقة فوقها في العربية تقرأ "عدم التوازن السكاني"، مؤشرا قاطعا من القلق الملحة.

وقال الكندري "نحن لا ننشئ جناح ترامب هنا"، دحض الفكرة القائلة بأن التطورات في الكويت تشبه المشاعر المعادية للمهاجرين التي قفزت دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وعززت شعبية مارين لو بين في فرنسا. واضاف "لكن التعامل مع العجز يعني ان علينا اعادة التفكير في سياساتنا".

وقال الكندري في حديثه مع اثنين من موظفي المطبخ المصري يقدم الشاي والقهوة العربية، إن لحم البقر ليس مع العمال الضيوف الذين يبنون ناطحات السحاب أو سيارات الأجرة أو يعملون في الخدمات. الكويتيون لا يريدون هذه الوظائف على أي حال. لكنه لا يعتقد انه يتعين على الاجانب ملء الوظائف المهنية مثل الاداريين والمعلمين عندما تبلغ البطالة الرسمية بين السكان المحليين 4.7 فى المائة.

ويتمثل جزء من هذه المسألة في الدفع لأن العمال المهاجرين يقبلون قسما في الأجور. وحصل الكويتيون المتعلمون من الجامعة على متوسط ​​قدره 1،350 دينار كويتي (4،426 دولار أمريكي) شهريا في عام 2015 مقابل 490 للمقيمين المؤهلين بالمثل، وفقا للإحصاءات الرسمية. وكان الفرق العام في الأجور أكثر وضوحا: 1،113 دينار كويتي مقابل 120 دينارا كويتيا.

وأظهرت دراسة استقصائية أجريت مؤخرا لعدد من المواطنين الكويتيين أن الرأي منقسم بشأن الحاجة الملحة للتغيير. وقال خالد بواراكى، وهو موظف حكومى، ان المواطنين الذين يشعرون بالضيق بسبب تخفيضات الدعم "مبالغة فى المبالغة" لانهم يستطيعون تحملها. وتشمل الامتيازات الحصرية للمواطنين قطع الأراضي المجانية لبناء المساكن والقروض بدون فوائد، ومنح الجامعات والزواج، وشطب الديون الاستهلاكية في بعض الأحيان.

من ناحية أخرى، يعاني يوسف محمد، وهو موظف حكومي يبلغ من العمر 49 عاما، من أن راتبه لم يرتفع منذ سنوات. "ليس كلنا غني"، كما قال والد أربعة، بينما يحتسي الشاي في مقهى محلي. واضاف "ان الكثيرين منا يكافحون من اجل توفير فرص عمل آمنة".

إلى جانب خفض اعتمادها على النفط وتحديث البنية التحتية، فإن خطة الكويت الإنمائية لعام 2035 تهدف إلى خفض نسبة الأجانب إلى 60 في المئة من نسبة 70 في المئة الحالية، وفقا لوسائل الإعلام المحلية.

ولكن استرضاء مثل هؤلاء الناس، كما يريد الهاشم، الذي يريد من الشركات أن تتحمل العبء من الدولة لتمويل فوائد للأجانب، أكثر من ذلك. منذ حصولها على مقعدها، حصلت على دعم لمشروع قانون لالغاء زيادة سعر البنزين، وضغطت بقوة لجعل العمال المهاجرين يشترون التأمين الطبي واقترحت ضريبة الطرق الوافدة فقط لتخفيف الازدحام المروري.

وقال هاشم: "لن أظل صامتا لمجرد إبحار قاربنا". "المواطنون سيكونون على استعداد لدفع حصتهم العادلة، ولكن ليس عندما يعلمون أن أموالهم سوف تذهب لدفع ثمن الآخرين".

: 1030

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا