أخبار حديثة

مب مناقشة جدول أعمال جلسة مراقبة الأسعار

23 February 2017 الكويت

اجتمعت لجنة الاولويات البرلمانية اليوم مع ممثلين حكوميين من بينهم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح ووزير العدل ووزير الدولة لشؤون الجمعية الوطنية فالح Al- عازب.

وبحسب عضو اللجنة النائب محمد الدلال، فقد ناقشوا جدول أعمال الدورة في 7 مارس 2017 ودورة أخرى بعد أسبوعين. وقال انهما اتفقتا من حيث المبدأ على ادراج اقتراح تعديل قانون الأحداث وقضية خليج عبدالله (المظاهرات العراقية) وبرنامج عمل الحكومة.

وأوضح أن الجنسية وفواتير الانتخابات كان من المفترض أن تناقش في 28 فبراير 2017 ولكن تم تأجيل المداولات حتى 7 مارس. واكد ان اللجنة تمارس ضغوطا على نظيرتها الداخلية والدفاع لاستكمال التقرير حول هذه القوانين.

وفي تطور آخر، أكد النائب رياض العدساني على ضرورة دفع الموافقة على مشروع قانون تضارب المصالح، والتصدي لمسألة رفع الأسعار، وتقديم وثيقة الإصلاح الاقتصادي دون التأثير على جيوب المواطنين وإلغاء الجنسية والإسكان.

كما كشف النقاب عن خطته لطلب عقد جلسة خاصة للنظر في الإجراءات التي اتخذها وزير شؤون الإسكان، محذرا من أنه سوف يستجوب الوزير إذا لم يقم الأخير باتخاذ الإجراءات اللازمة خلال الفترة المحددة. وأوضح أنه على الرغم من الثناء على الجهود التي يبذلها الوزير، إلا أن الأخير يجب أن يفعل المزيد. واضاف "عندما اعطيت الوزير فرصة لوقف طلب شوي ضده، اكدت له انني سوف اتابع اعماله". وحول السيطرة على الأسعار، كشف الادساني أنه طرح أسئلة على وزير التجارة والصناعة، ولا سيما دور الوزارة في ضبط الأسعار. وقال ان الوزير طلب مزيدا من الوقت لإعداد رده.

علاوة على ذلك، أشار النائب يوسف الفضل إلى أنه منذ فترة الحملة الانتخابية، كان يتحدث عن هدر المال العام في وزارة الصحة، وكان أول سؤال برلماني حول هذه المسألة. وقال إن سمو رئيس الوزراء يجب أن يرد على السؤال ويتحمل المسؤولية عن جميع المسؤولين الذين ثبت تورطهم في الفساد. وزعم أن 750 مليون دينار كويتي قد اختفوا من الوزارة، ولكن لم يتحمل أحد مسؤولية ذلك. ثم تعهد بأن يذهب بقدر ما يمكنه في مكافحة الفساد. وقال انه حصل على نسخة من تقرير ديوان المحاسبة حول الفساد المزعوم فى وزارة الصحة، واضاف ان بعض اعضاء البرلمان وعدد اخر من الاشخاص تورطوا فى قضية العلاج فى الخارج.

وأكد: "لا ألوم أولئك الذين يزعمون أن طلبات الاستجواب تستخدم كأدوات مساومة بسبب خداع بعض المشرعين". وقال إنه لا ينتمي إلى أي كتلة سياسية، وأن خطته لاستجواب رئيس الوزراء لا تستهدف ودفع لاستكمال المعاملات أو تلقي الحسنات. وزعم أن بعض الشخصيات المؤثرة تحاول حماية المتورطين في الفساد، مستشهدا بمعلومات تفيد بأن وزير الصحة قدم بعض الأسماء لإخضاعهم للمساءلة ولكن رفض طلبه، وكانت هناك محاولات لمنعه من اتخاذ مثل هذه الخطوة.

المصدر: أرابتيمس

: 943

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا