«الخارجية» تسمح لـ«التربية» بدخول 429 معلماً سعودياً

علمت القبس أن وزارة الخارجية وافقت رسمياً على السماح بدخول العاملين في الهيئة التعليمية من حملة الجنسية السعودية والمدرجة أسماؤهم في الكشوف المرفقة من وزارة التربية والبالغ عددهم 429 معلماً ومعلمة.

وكشفت مصادر مسؤولة أن اللجنة الوزارية العليا لطوارئ كورونا اطلعت في اجتماعها قبل اسبوعين تقريباً على كتاب من وزارة الخارجية مرفق به تقرير تربوي يحمل أسماء أعضاء الهيئة التعليمية من السعوديين العاملين في التعليم العام ومدى حاجة المدارس لهم في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة.

وبيّنت أن اللجنة وافقت على طلب الخارجية بشأن السماح للمعلمين السعوديين بالدخول مع الالتزام بتطبيق الاجراءات الصحية والوقائية المعمول بها في وزارة الصحة بهذا الخصوص، مشيرة الى وجود تنسيق بين وزارات التربية والخارجية والداخلية والسفارة السعودية بالكويت على أعلى مستوى لمنح المعلمين السعوديين تصريح من بلادهم وتسهيل عملية خروجهم ودخولهم من السعودية والكويت وإليهما، لاسيما القاطنين في منطقة الخفجي.

ورجحت المصادر أن تقوم التربية ووزارة الخارجية بمخاطبة «الداخلية» لتعميم الأسماء المرفقة بالكشف على المنافذ لتسهيل عملية الخروج والدخول من الكويت وإليها، مع مراعاة الالتزام بالاشتراطات الصحية.

وكان وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل مقصيد خاطب نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية عبر كتاب رسمي يؤكد من خلاله حاجة الوزارة إلى خدمات نحو 429 سعودياً من أعضاء الهيئة التعليمية (ذكور- إناث)، وطالب بالسماح لهم بدخول الكويت في أسرع وقت بعد التنسيق مع السلطات السعودية.

ووفقاً للكشوف فإن عدد المعلمين السعوديين التابعين لمنطقة الأحمدي التعليمية بلغ 252 معلماً، والجهراء 54 معلماً، والعاصمة 56 معلماً، وحولي 32 معلماً، إضافة إلى 23 معلماً من منطقة مبارك الكبير التعليمية، و10 من الفروانية، واثنين فقط من إدارة التعليم الديني.

 

SOURCE : ALQABAS

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم