وزير التربية والتعليم يفتقر إلى رؤية لمستقبل التعليم

02 September 2020 التعليم

شنت جمعية المعلمين الكويتية (KTS) هجوماً حاداً ووجهت انتقادات لاذعة لوزير التعليم والتعليم العالي الدكتور سعود الحربي بسبب "عدم وجود رؤية أو خطة واضحة بشأن مستقبل التعليم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد". جائحة "، بحسب صحيفة القبس اليومية.

ودعت KTS في بيان صحفي صدر مؤخرا السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى "إنقاذ قطاع التعليم ومعالجة الظروف الكارثية من خلال إخراج التعليم من حالته المتدهورة".

وشددت على أنه لا أمل في الخسارة التي تتعرض لها العملية التعليمية حاليا في ظل القيادة الحالية.

وذكرت الجمعية أن “الوزير فقد ثقة المعلمين والعاملين في مجال التعليم بسبب إحجامه وعدم حل القضايا التعليمية العالقة. لقد خالف مسؤولياته في تطبيق العدالة والمساواة بين طلاب التعليم العام والخاص ، وأثبت عجزه التام في التعامل والتعامل مع أزمة كوفيد -19 التي يعاني منها قطاع التعليم في الكويت. برز الأمران من الغياب التام للرؤى والأخطاء الفادحة التي لا حدود لها والتي أدت إلى كارثة تربوية من خلال تعطيل الدراسة والتعليم. ويتحمل بنفسه مسؤولية عواقبه الخطيرة ، في وقت لا يستطيع التعليم في الكويت أن ينهض فيه من الركود بعد أزمة COVID-19 تحت قيادته ".

مسؤوليات ضخمة

وبحسب البيان الصحفي ، كانت الجمعية قد أصرّت في السابق على ضرورة أن يدرك الوزير مسؤولياته الجسيمة تجاه أوضاع الوزارة وقطاع التعليم بشكل عام وخاصة الوضع في قطاع التعليم خلال أزمة فيروس كورونا.

وأكدت الجمعية أن لديها آمالاً كبيرة في أن يتخذ الوزير خطوات وقرارات مبنية على أسس واضحة ومتسقة مع التطلعات المنشودة ، ولكن جميعها كانت بعيدة كل البعد عن قدرته لدرجة أن قطاع التعليم وقع في حالة ارتباك في غياب الرؤى الواضحة منذ بداية الازمة.

وقالت: إن أبرز أخطاء الوزير في سياساته النية غير المنطقية لتهميش دور المؤسسات التعليمية ، بما في ذلك المجلس الأعلى للتعليم والمركز الوطني لتطوير التعليم ، رغم أنه كان من المفترض أن يكون لها دور حيوي. ودوره الاستشاري التربوي التفصيلي في دعمه لاتخاذ القرار التربوي الصحيح ".

وأوضحت الجمعية أن الحربي تجاهل أهمية تبني ما يتطلبه الوضع الاستثنائي من تفعيل التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد. وترك هذا الملف للجهود بين مختلف القطاعات والإدارات مما أدى إلى إنشاء منصة تعليمية بذل فيها التوجيه الفني والإدارات المدرسية والقطاعات المعنية جهوداً جبارة ومضنية. إلا أن كل تلك الجهود كان مصيرها الفشل في ظل عدم وجود رؤية واضحة من قبله للتعامل مع ملف التعليم عن بعد وفشله في استشارة القادة التربويين والمتخصصين في صنع القرار لمساعدته على مواجهة الوضع الاستثنائي الذي يعاني منه التعليم. القطاع الذي يمر به ، الأمر الذي أدى إلى تعليق التعليم لأكثر من سبعة أشهر.

وختم بالقول: "لقد أثبت الوزير عدم قدرته على إدارة الوزارة والعمل بروح الفريق الواحد. كما خالف مبدأ العدل والمساواة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة ”.

 

المصدر: Arabtimes الكويت

: 888

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا