الكويت تشدد الأمن خلال شهر محرم

وكانت وزارة الداخلية الكويتية قد اعلنت عن اجراءات امنية مشددة خلال شهر رمضان، الشهر الاول على التقويم الاسلامي، وشهر مهم للشيعة.

ومنذ ان فجر انتحاري في داعش نفسه داخل مسجد شيعي في حزيران / يونيو من العام الماضي، مما ادى الى مقتل 27 شخصا وجرح 227، شددت الكويت اجراءاتها الامنية في جميع انحاء البلاد.

وتقلق السلطات أن الأحداث التي تجتذب أعدادا كبيرة من الحشود يمكن أن تستخدم لتقويض الأمن. كما تم حظر صلاة العيد في الهواء الطلق هذا العام.

وطبقا لخطة الوزارة، لن يسمح بأي تجمعات ولن تغلق شوارع طوال الشهر.

واضاف ان الخطة تحظر ايضا اقامة منصات او تعيين مناطق على اى طريق لتوزيع المواد الغذائية او المشروبات.

وقال وكيل وزارة الداخلية سليمان الفهد في ختام اجتماع رفيع المستوى ان "الوضع الامني يتطلب المزيد من الوعي والتنسيق الوثيق، لذا يجب ان نكون جاهزين تماما ومستعدين تماما بخطط امنية خاصة".

واضاف "نريد ان نحقق على الاقل النجاح الذي حققناه العام الماضي والذي كان للمواطنين والمقيمين فيه دور كبير جدا وخصوصا من خلال تعاونهم الجدير بالثناء مع السلطات الامنية".

خلال الاحتفال بالذكرى التي تطلق على عاشوراء، بمعنى "عشرة" بالعربية، في اليوم العاشر من الشهر، شخصيات دينية تقدم خطب، المواكب تقام في الأماكن العامة ويتم تقديم الطعام والمشروبات.

وقال الفهد "نحن جميعا حريصون على تنظيم وتنسيق لا تشوبه شائبة من خلال التخطيط الجماعي والمثابرة والتنسيق تحت إشراف قادة الأمن".

واضاف "اننا لن نتسامح مع اى قصور او فشل، ويجب على الجميع ان يتحملوا المسؤولية. وفي الوقت نفسه، لن نسمح لأي شخص، سواء كان واعظ أو محاضر، لاستخدام هذه المناسبة الدينية لكسر القواعد العامة. نريد ان يتعاون جميع اصحاب المراكز والقادة المجتمعيين ويضمنون عدم استغلال اى شخص من قبل ".

خلال شهر محرم، احتفل الشيعة بوفاة حسين، حفيد النبي محمد (عليه الصلاة والسلام)، في كربلاء، العراق، في القرن السابع.

المصدر: غولفنوس

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم