الكويت لا تزال في المستوى الثاني من قائمة الاتجار بالبشر

27 June 2024 الكويت

ذكرت صحيفة القبس اليومية أن الكويت ظلت في المستوى الثاني في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الاتجار بالبشر للعام الثالث على التوالي. وحصلت الصحيفة على نسخة من التقرير الذي أكد على ضرورة تعزيز تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للجنة مكافحة الاتجار بالبشر؛ وتكثيف الجهود الرامية إلى توعية الجمهور بشأن التدابير الرامية إلى حماية العمال المهاجرين ومعاقبة المتجرين بهم، لا سيما بين الفئات السكانية الضعيفة، بما في ذلك العمال المنزليون، فضلاً عن أصحاب العمل وأصحاب الشركات ووكالات التوظيف.



وفي حين ذكر التقرير أن الحكومة الكويتية لا تلبي بشكل كامل الحد الأدنى من معايير القضاء على الاتجار بالبشر، إلا أنه أشار إلى أن البلاد تبذل جهودا كبيرة للقيام بذلك، مثل التحقيق مع المتجرين ومحاكمتهم وإدانتهم وتحديد ضحايا الاتجار، فضلا عن مساعدة المهاجرين المستضعفين على الوصول إلى الملاجئ الحكومية. وأشار التقرير إلى أن الحكومة وضعت اللمسات النهائية على خطة العمل الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر ووافقت عليها وخصصت الموارد لتنفيذها، بما في ذلك تمويل نظام الإحالة الوطني لمنع الاتجار بالأشخاص. ومع ذلك، لم تظهر الحكومة زيادة إجمالية في الجهود مقارنة بالفترة المشمولة بالتقرير السابق.



وأشار التقرير إلى أن الحكومة لم تنفذ بشكل كامل نظام الإحالة الوطني لمنع الاتجار بالأشخاص، لكن عدد الضحايا الذين تم التعرف عليهم من خلال المتابعة في الملجأ ظل منخفضا بسبب عدم كفاية استخدام المسؤولين لهذه الإجراءات. وأضافت: “لم تتخذ الحكومة خطوات جديدة لإصلاح نظام التأشيرات القائم على أصحاب العمل، والذي لا يزال يجعل العمال المهاجرين عرضة للاستغلال، وتحديداً الاتجار بهم. وبما أن الحكومة خصصت موارد كافية لخطة مكتوبة ستشكل، في حالة تنفيذها، جهدًا كبيرًا للوفاء بالحد الأدنى من المعايير، فقد مُنحت الكويت إعفاءً بموجب قانون حماية ضحايا الاتجار من التخفيض المطلوب إلى المستوى 3، وبالتالي ظلت في المستوى 3. المستوى الثاني على قائمة المراقبة للعام الثالث على التوالي."



وأوصى التقرير بضرورة تزويد الضحايا الذكور بخدمات حماية مخصصة، بما في ذلك الإقامة، وتحديد إجراءات حصولهم على الرعاية وضمان الوصول إليها دون عوائق، ونشر سياسة جديدة على جميع المسؤولين لضمان عدم حرمان الضحايا المحتملين من الرعاية. كما أوصت بتعزيز إنفاذ قانون العمالة المنزلية من خلال زيادة قدرة عاملات المنازل على تقديم التظلمات إلى السلطات، وزيادة عمليات التفتيش على وكالات التوظيف المسجلة والمحتالة، وتحسين فحص شكاوى عاملات المنازل لتحديد الحالات المحتملة للاتجار بالعمال. ودعت إلى إصلاحات في نظام التأشيرات على أساس صاحب العمل، بما في ذلك السماح لجميع العمال بتغيير أصحاب العمل في أي وقت ومغادرة البلاد دون الحاجة إلى موافقة صاحب العمل.

: 253

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا