احتلت الكويت المرتبة الثالثة كأفضل مدينة للعيش في العالم العربي

صنفت الكويت ثالث أفضل مدينة خليجية وعربية للعيش فيها لعام 2024، بحسب أحدث تقرير لوحدة الاستخبارات الاقتصادية. عالمياً، حصلت مدينة الكويت على المركز 93.

وتصدرت أبوظبي التصنيف، حيث حصلت على المركز الأول خليجياً وعربياً واحتلت المرتبة 76 عالمياً. وبعد ذلك مباشرة، حصلت دبي على المركز 78 عالمياً، بينما جاءت مدينة الكويت في المركز الثالث. وجاءت الدوحة في المرتبة 101، فيما جاءت المنامة في المرتبة 106 عالمياً.

وفي الأخبار الاقتصادية، شهد سعر برميل النفط الكويتي ارتفاعا قدره 80 سنتا ليصل إلى 87.94 دولارا، وهو ما يعكس اتجاهات السوق الأخيرة.

وبحسب صحيفة "ذا ناشيونال"، فقد ارتفع تصنيف مدن خليجية، من بينها دبي، وأبوظبي، والرياض، وجدة، في قائمة أفضل المدن للعيش في العالم. وأرجع مؤشر سهولة العيش العالمي لعام 2024 الصادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية التابعة للإيكونوميست، والذي صدر أمس، تحسن ترتيب مدن الإمارات إلى الاستثمارات المستدامة في الصحة والتعليم. وارتفعت كل من أبوظبي ودبي مرتبتين عن العام الماضي، وحققتا مستويات عالية من سهولة المعيشة.

وأشار بارسالي بهاتاشاريا، نائب مدير الصناعة في وحدة الاستخبارات الاقتصادية، إلى أن "دبي انضمت هذا العام إلى أبوظبي في تحقيق أعلى مستوى من سهولة المعيشة في مؤشرنا". وسلط الضوء على الاستثمار القوي في البنية التحتية المحلية والتعليم والصحة في المدن السعودية، بهدف جذب السياح الأجانب والمغتربين، فضلاً عن الجهود المبذولة لتنويع الاقتصاد.

تواصل منطقة الخليج إعطاء الأولوية للبنية التحتية الاجتماعية إلى جانب جهود التنويع الاقتصادي. ويتوقع البنك الدولي أن يرتفع النمو الاقتصادي في المنطقة إلى 2.8% في عام 2024 و4.7% في عام 2025.

وجد تقرير حديث عن وجهات الأحلام واتجاهات التنقل أن فرص العمل ونوعية الحياة من العوامل الأساسية التي تؤثر على اختيارات الوجهات على مستوى العالم. احتفظت فيينا بمكانتها كأفضل مدينة للعيش في العالم للعام الثالث على التوالي، تليها كوبنهاجن وزيوريخ.

وفي التصنيف العالمي، احتلت لندن المركز 45، بينما ارتفعت هونج كونج إلى المركز 50 بسبب الاستقرار وتحسن الرعاية الصحية. ومع ذلك، تظل دمشق المدينة الأقل ملاءمة للعيش في العالم، في حين أن مدينة طرابلس الليبية أفضل بشكل طفيف فقط.

ويسلط تقرير وحدة الاستخبارات الاقتصادية الضوء على الجهود المستمرة عبر المدن العالمية لتعزيز قابلية العيش من خلال استراتيجيات اقتصادية واجتماعية شاملة.