غادر حوالي 30 مستشارًا أجنبيًا البلاد بعد إنهاء عقودهم بسبب تهديدات البرلمان باستجواب الوزراء

بعد رحيل 30 مستشارًا أجنبيًا من الكويت ، حذرت الحكومة من التخلي عن الخبرة النادرة ، وفقًا لما أوردته صحيفة القبس اليومية.

وأضافت المصادر أن حملة الكويتنة الأخيرة دفعت عددًا من الوزارات والدوائر الحكومية إلى الإسراع بإنهاء خدمات الاستشاريين الذين كانوا يعملون على الملفات الحساسة وكانوا على دراية تامة بالقضايا الواردة في كل ملف. لذلك ، تقول المصادر الحكومية ، كان من الأفضل لو تم السماح لهؤلاء الاستشاريين بإكمال المهمة بأيديهم.

وأشارت بعض المصادر إلى أن حوالي 30 مستشارًا أجنبيًا غادروا البلاد بعد إنهاء عقودهم بسبب التهديدات البرلمانية لاستجواب الوزراء بشأن هذه المسألة.

وأوضحت المصادر أن "خروج" الخبراء قد "ينزف" البلاد في المناطق الحيوية. تقول المصادر أيضا أن الجهات المعنية كان يجب أن تنتظر حتى يتم العثور على بدائل مناسبة.

وحذرت المصادر من استمرار الحملات وتأثيراتها المحتملة. إن سياسة استبدال المغتربين بالمواطنين أمر لا بد منه ، لكن يجب أن يتم ذلك تدريجياً ، وليس بشكل عشوائي لأن الآثار ستكون سلبية. تسأل المصادر: ما هو عيب استخدام الخبرة الأجنبية في الأمور الحيوية ، لأن الإمارات والسعودية ودول أخرى تفعل الشيء نفسه؟

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم