سفير الكويت أطلق كتاب "المرأة في الكويت - تحويل المد والجزر"

07 September 2016 الكويت

سفير دولة الكويت لدى الهند أشاد فخامة أحمد العوضي بالنساء الكويتيات لمساهمتهن الهائلة في تقدم بلادهن. وقال إن المرأة الكويتية تلعب دورا ممتازا في تطوير وتقدم الكويت الحديثة بمساهمتها في جميع مجالات الحياة سواء كانت أكاديمية أو علاقات دولية أو فن وثقافة أو سياسة أو صحافة.

وكان السفير يتحدث في افتتاح كتاب "المرأة في الكويت: تحول المد" الذي كتبه كبير الصحفيين تشايتالي ب. روي، الذي نظم في مقر السفارة الكويتية في نيودلهي.

وأضافت أن النساء في الكويت يتفوقن اليوم في جميع المجالات ومساهماتهن هائلة، وأشار السفير إلى أن المرأة الكويتية أعطيت حق التصويت في عام 2005، واليوم أصبحت مشاركتها في العملية الديمقراطية رائعة. وقال ان النساء يشاركن بشكل كبير فى العملية الانتخابية وبلغت نسبة تصويتهن 53 فى المائة.

وقال السفير عوضي إن الكتاب سيقطع شوطا بعيدا في جعل الناس يدركون أهمية المرأة الكويتية ودورها الحكيم في تشكيل المجتمع والجيل القادم.

"نساء الكويت: تغني المد والجزر" يوجز قصص سبع عشرة امرأة كويتية تجرأ على مطاردة أحلامهن، في بعض الأحيان ضد الصعاب الهائلة، وساعدت في تشكيل تطور دولة الكويت كدولة حديثة.

وفي خطابها الموجز، تحدثت صاحبة البلاغ شايتالي B. روي عن ارتباطها الطويل بالكويت وقالت إن فكرة هذا الكتاب أخذت جذورها قبل 15 عاما عندما نظرت عن كثب إلى عمل المرأة الكويتية ومساهمتها. "أنا سعيدة جدا ومديونية لأرواح النبيلة السبعة عشر التي تم تضمين قصصها في الكتاب، من أجل وضع الثقة لي وتبادل خبراتهم الشخصية".

وقال تشايتالى ان الهند والكويت بينهما تاريخ طويل من العلاقات الجيدة التى صمدت امام اختبار الزمن، ثقافيا واقتصاديا. واضاف "اننى واثق من ان هذا الكتاب سيقطع شوطا طويلا فى تعزيز التفاهم بين الدولتين الكبيرتين".

وقالت إن الكتاب يشيد بالنساء اللواتي تتجاوز إسهاماتهن الحدود الجغرافية وتساعد على توفير فهم أفضل للقضايا المعاصرة.

تشايتالي بانيرجي روي في وسائل الإعلام المطبوعة والبث الإذاعي في الكويت والهند لمدة عشرين عاما. وباعتبارها مراسلة خاصة لراي تايمز، وكمحرر ومنتج للإذاعة الكويتية، فقد عملت على ميزات ومقالات، وأنتجت أفلام وثائقية سمعية وعروض خاصة منذ عام 2001. وعملها الذي يمتد من الفن والثقافة والمجتمع والتاريخ والنساء العالم العربي والإسلامي، جعلها على اتصال مع العديد من النساء الكويتيات اللواتي تركن انطباعا لا يمحى.

كما قالت، كانت رغبتها القوية في التقاط قصص بعض هؤلاء النساء في كتاب. "كانت فكرتي كلها هي الحفاظ على روايات هذه المرأة الشجاعة وكسر القوالب النمطية عن المرأة الكويتية بشكل خاص والنساء العربيات بشكل عام".

كما تحدثت شيتالي عن شغفها بالتعددية الثقافية، كما كتبت عن الفن والثقافة، ورأت الكتاب في هذا المنظور.

ناريش كومار الذي نشر نشره هار أناند الكتاب قال انه سعيد جدا ليكون جزءا من هذا المشروع كما "أعتقد بصدق أن هذا القرن ينتمي إلى النساء ومساهمتها، وهذا هو كتاب رائع من شأنها أن تزيل الكثير من الشكوك حول قوة ومساهمة المرأة في الكويت وليس في المنطقة كلها ".

إحدى الشخصيات المذكورة في كتاب د. هيفاء العجمي، أول امرأة تحصل على درجة الدكتوراه في إدارة النفط الثقيل في دول مجلس التعاون الخليجي، طار خصوصا لإطلاق الكتاب. وتحدثت د. هيفاء أيضا بإيجاز عن القوة النسائية التي تبرز بوصفها نموذجا يحتذى به. وهي امرأة بدوية. الذي حصل على الدعم النشط من عائلتها، فوق ظروفها لمواصلة طموحاتها. وقالت: "حصلت على الدعم من والدي وعائلتي التي ساعدتني على إعطاء شكل لأحلامي".

وحضر المؤتمر أيضا سفراء من البحرين واليمن وعمان وبلدان أخرى إلى جانب رئيس بعثة الجامعة العربية في الهند. وحضر هذا الحدث العديد من رجال الأعمال البارزين والشخصيات الشهيرة.

: 2523

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا