التأمين الصحي للوافدين يرتفع إلى 190 دينارا

10 September 2023 تأمين صحي

ونظراً لوضعها الذي لم يتغير على مدى السنوات العشر الماضية، فإن شركة مستشفيات الضمان الصحي بالضمان تتساءل عن مدى كفاية قسطها السنوي البالغ 130 ديناراً لخدمات الرعاية الصحية. خلال هذه الفترة، قامت وزارة الصحة مرارا وتكرارا بزيادة الرسوم على الوافدين وتوسيع قائمة الأدوية غير المغطاة، وكل ذلك بهدف الحفاظ على الاستقرار المالي.

وتدرس الشركة زيادة معقولة في القسط السنوي من أجل ضمان الاستدامة الاقتصادية للمشروع مع الحفاظ على التزامها بإجراءات مراقبة التكاليف. وردا على استفسارات النائب خالد التمار، التزمت الشركة بالمحافظة على سعر وثيقة التأمين الصحي عند 130 دينارا لمدة عامين قبل رفعها تدريجيا إلى 150 دينارا. وبعد ذلك يزداد القسط كل سنتين ليصل إلى 190 دينارا في السنة العاشرة. وبحسب صحيفة السياسة اليومية، تحتفظ الشركة بالحق في رفع رسوم مراجعات المراكز الصحية إذا تجاوز التضخم 6 بالمائة.

ومع نهاية السنة العاشرة، سترتفع رسوم مراجعة مراكز الرعاية الصحية الأولية تدريجياً من 2.5 دينار في السنتين الأوليين إلى 3.5 دينار. كما سترتفع رسوم الطوارئ من 4 دنانير إلى 5 دنانير في السنة العاشرة.

جميع النفقات الطبية، مثل التحاليل والأشعة والفحوصات وزيارات العيادات الخارجية والعمليات الجراحية والأدوية ودخول المستشفى والإقامة، هي على مسؤولية المغتربين.

وأشارت الشركة إلى التدفق المستمر للطلبات المقدمة إلى وزارة الصحة كسبب لتأخر إصدار الوثائق. إلا أن تأخر الوزارة في منح التراخيص لفتح مستشفيات في الأحمدي والجهراء أدى إلى زيادات كبيرة وغير مبررة في النفقات المسبقة.

ووفقا للوثيقة، يتعين على وزارة الصحة توفير الرعاية الصحية المتخصصة (الرعاية الثالثية) للمستفيدين من الشركات. وفي المقابل تقوم الشركة بسداد دفعة مقدمة للوزارة بما لا يتجاوز 5% من قيمة الضمان لكل مستفيد، بناء على اتفاقية تعاقدية.

يقدم نظام "ضمان" الخاص بالشركة خدمات الاستشفاء والرعاية الطارئة والعيادات الخارجية بالإضافة إلى الرعاية الصحية الأولية والثانوية. سيكون هذا ممكنًا بمجرد أن تمنح وزارة الصحة تراخيص الممارسة الطبية للأطباء. وبسبب التأخير في الترخيص، تم تعيين مئات الأطباء قبل أشهر من تقديم خدماتهم، مما أدى إلى ارتفاع النفقات التشغيلية وخسائر في الإيرادات.

: 2141

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا