قمة دول مجلس التعاون الخليجي تتوقف مع التوقعات لمزيد من الاستقرار والأمن

05 December 2017 الكويت

فإن مجلس التعاون الخليجي (GCC) انطلاق قمة 38TH من قبل الكويت استضافت يوم الثلاثاء وسط تطلعات للحفاظ مزيد من الاستقرار والأمن والتكامل بين الدول الأعضاء فيها. يتم تعيين مشاركين لمناقشة عدة مسائل في الدورة على مدى يومين، بما في ذلك التطورات الإقليمية والدولية، وخاصة التحديات السياسية والأمنية، التي تحث على مضاعفة الجهود الرامية إلى تحقيق التكامل والاستجابة لآمال وتطلعات شعوبها.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، عقد جلسة مجلس الوزاري 144th، برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، استعدادا لقمة القادة في وقت لاحق اليوم.

يتحدث الى الوزراء في كلمته الافتتاحية، أكد الشيخ صباح الخالد ان دول مجلس التعاون الخليجي كان المشروع الجاري الذي يجمع بين التصميم المشترك للدول الأعضاء فيها لبناء جبهة الخليج موحدة القومية التي قوة المكاسب من مبادئها، وتقدم في تقريرها التنمية والتغيرات وفقا للتطورات العالمية المتسارعة وغير كريمة في مساهماتها الإنسانية.

وأكد الشيخ صباح الخالد على أهمية المحادثات في الحفاظ على التعاون والتكتل والعمل المشترك لصالح شعوبها ومواجهة التحديات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.

وقال الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني في كلمته الخاصة أن العلاقات الاستراتيجية، وربط كتلة الدول الست، يجب أن تستمر لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

وقال الزياني صاحب السمو دعم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح القوي للاستقرار والأمن والتعاون في منطقة الخليج العربي هو مثال واضح على كرم الكويت وموقفها الداعم.

وقبل الاجتماع، تلقى الشيخ صباح الخالد وزراء وممثلين من المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والبحرين وسلطنة عمان لدى وصولهم إلى البلاد.

وعلاوة على ذلك، بالتغريد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، "سعيدة أن تكون موجودة في دولة الكويت الشقيقة - أرض أسرة آل الصباح الكريمة وشعوبها ولاء تبقى الكويت العزيزة على قلوب شعب الإمارات دائما و للأبد." 

المصدر: كونا

: 1862

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا