الأجانب يزورون الكويت لشراء التأمين الصحي - مب أشاد

14 February 2017 تأمين صحي

وناقشت لجنة شؤون المرأة والأسرة في البرلمان قضايا تتعلق بالنساء الكويتيات مع عدد من الناشطات يوم الاثنين. وقال النائب صالح عاشور رئيس اللجنة، في حديثه للصحافة عقب الاجتماع، إنهم عالجوا العنف العائلي وخطة لإقامة ملاجئ لضحايا العنف. مؤكدا أن اللجنة حريصة على صياغة قوانين تلبي احتياجات المرأة الكويتية.

وفي الوقت نفسه، أشادت النائب صفا الهاشم بأعضاء اللجنة الصحية للموافقة على مشروع القانون الذي يطلب من الأجانب الذين يزورون الكويت شراء التأمين الصحي. وتعتقد أن هذا سيخفض الحشود في المستشفيات، ويكشف عن مشروع القانون ينص على ارتفاع أسعار التأمين الصحي لأولئك الذين يدخلون الكويت في تأشيرات الزيارة.

من ناحية أخرى، انتقد الهاشم عدم وجود قاعدة بيانات في إدارة الفتوى والقانونية، وعزمه على توقيع عقود مع 30 مستشارا أجنبيا تعتبرها عيبا خطيرا في هيئة حكومية. وسألت: "هل حان الوقت لتدريب وتعيين استشاريين كويتيين بدلا من تحمل تكلفة الإقامة للمقيمين وغيرهم من النفقات ذات الصلة، مشيرا إلى أن مستشار المغتربين يتمتع عادة البقاء لمدة سنة واحدة في الفندق.

وفي تطور آخر، كشف النائب يوسف الفضالة النقاب عن نيته استجواب وزير الصحة في غضون شهر واحد إذا لم يرد على أسئلته حول العقود والمعاملة الخارجية، ولا سيما النفقات ذات الصلة المقدرة بنحو 750 مليون دينار كويتي.

كما كشف النائب عبد الكريم الكندري أنه وبعض زملائه يخططون لتقديم طلب لتشكيل لجنة برلمانية خاصة للتعامل مع قضايا السكان بما في ذلك ارتفاع عدد المغتربين. وقال إن مهام اللجنة تشمل دراسة مقترحات القضاء على تجارة التأشيرات، وإلزام الحكومة بتنفيذ سياسة الكويتية وحل مشكلة العمال غير المهرة.

وأضاف أن اللجنة ستقدم تقريرها النهائي إلى البرلمان خلال الجلسة المغلقة المقرر عقدها في 30 مارس 2017. وعلاوة على ذلك، قال عضو لجنة تحسين بيئة الأعمال والمؤسسات الصغيرة النائب أحمد الفاضل إن الشركات الصغيرة تواجه مشاكل مع العديد من المؤسسات .

وكشف الفاضل في بيان له بعد اجتماع اللجنة أنه ينتظر 15 تعديلا من وزير التجارة والصناعة خالد الروضان. وأضاف أن صندوق المشاريع الصغيرة أكد أن عدد المشاريع سيصل إلى 1،281 مشروعا بحلول عام 2020، في حين أن عدد المستفيدين لن يتجاوز 2،000 مستفيد وهو ما لا يكفي.

المصدر: أرابتيمس

: 1035

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا