وتقول وزارة الخارجية ان "العالم يدعم اعادة بناء العراق"

صرح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الاحد ان رسالة المؤتمر الدولى لاعادة اعمار العراق هى ان المجتمع الدولى يدعم العراق خلال الحرب ضد الارهاب ويدعم العراق فى اعادة اعمار العراق.

وقال الشيخ صباح الخالد في مؤتمر صحافي ان "العراق بلد غني بالموارد ويحتاج الى دعم اشقائه واصدقائه والمجتمع الدولي للمساعدة من خلال المشاريع الاستثمارية وتمويل المشاريع التي استعرضتها الحكومة العراقية وتنميتها الاقتصادية" على هامش افتتاح المركز الاعلامي.

وردا على سؤال حول التوقعات حول نتائج هذه الاجتماعات قال انه يعتمد على المجتمع الدولى لارسال رسالة واضحة للعراق تفيد بان المجتمع الدولى كما هو الحال معهم فى هزيمة الجماعات الارهابية "سيكون المجتمع الدولى معهم فى اعادة اعمار العراق ".

واعرب الوزير عن ثقته بان هذا المؤتمر سيكون منطلقا لبدء عراق جديد قويا على امنه واستقراره واعادة اعماره، وان التاريخ سيتذكر هذه البداية التي بدأت مع المركز.

وعندما سئل الشيخ صباح الخالد عن الأرقام المتوقع أن يتم الإعلان عنها في المؤتمر، قال إن مدى المشاركة والمساهمة والتفاعل في جميع القطاعات سيتم قياسه أولا، وكيف يمكن للعراق من خلال قدراته الخاصة أن يرتفع مرة أخرى من الفترة المظلمة الماضية، وطالما أرسل المجتمع الدولي رسالة دعم واضحة للعراق.

واشار الوزير الى ان "الكويت تتعامل مع الحكومة العراقية باعتبارها ممثلة لجميع فصائل الشعب العراقي"، مؤكدا حرص الكويت على الرد على جميع الجوانب التي قدمتها الحكومة العراقية في هذا الشأن.

واضاف الشيخ صباح الخالد ان المجتمع الدولى يدرك تماما قدرات العراق وامكانياته مشيرا الى ان العراق يحتاج الى دعم المجتمع الدولى لتعزيز امنه واستقراره.

وحول دور الكويت في إقناع الشركات بالاستثمار في العراق، أجاب الوزير بأن الكويت تواجه ضغوطا كبيرة من الشركات لمنحها فرصة المشاركة في هذا المؤتمر.

واشار الشيخ صباح الخالد الى ان القوة الدافعة وراء كل هذه هى الحكومة العراقية التى قاتلت لسنوات طويلة نيابة عن العالم باسره ضد التنظيم الارهابى وهذا سيؤدى الى الاستقرار واعادة الاعمار.

وحول زيارة وزير الخارجية الاميركي ريكس و. تيلرسون للمشاركة في المؤتمر قال الشيخ صباح الخالد ان تيلرسون سيشارك في المؤتمر وسيبحث العلاقات الكويتية الامريكية خلال زيارته وجميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

المصدر: كونا

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم