أرباب الأسر يحرقون جيوبهم في شهر رمضان بسبب هدر الطعام والإسراف

04 April 2024 رمضان

يعد هدر الطعام والإسراف من الظواهر الخطيرة المنتشرة في البلاد وتتفاقم خلال شهر رمضان المبارك الذي يتميز بالعادات والمناسبات والتجمعات التي يلعب فيها الطعام دورًا حيويًا. وتشير الإحصائيات إلى أن نحو نصف مليون طن من فائض الطعام يهدر سنويا في الكويت التي تحتل المرتبة العشرين عالميا من حيث هدر الطعام. ويأتي شهر رمضان مع العديد من اللقاءات والمناسبات الاجتماعية، مثل الزيارات العائلية على موائد الإفطار أو تجمعات الغبقة، والتي غالبا ما تتسم بمظاهر البذخ. يتم تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك الحلويات على هذه الطاولات، ومعظمها لا يتم تناوله.


وفي وقت تحولت المناسبات الرمضانية من عادة اجتماعية إلى وسيلة للتفاخر والتفاخر، أكد مواطنون أن إنفاق الأسرة تضاعف خلال شهر رمضان، وأن الغلاء المفرط «أحرق جيوب أرباب الأسر». وقالت فاطمة القحطاني إن بعض الأشخاص ينشرون صور الطاولات ودعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للتباهي، مشيرة إلى أن التسابق على شراء الطعام لا يتناسب مع غرض رمضان. وأشارت إلى أن الأسرة التي تنفق 500 دينار كويتي شهريا في الأيام العادية تنفق حوالي 1200 دينار كويتي خلال شهر رمضان. وذكر علي الشمري أن الكثير من الطعام الفائض ينتهي به الأمر في حاويات القمامة؛ مشيراً إلى أن كثرة الموائد الرمضانية ترهق أرباب الأسر.


وقال إنها تحولت إلى نوع من التقليد حيث يتم بث العديد من الغبقات مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال شهر الزهد والتقشف. وتجول موظفو الصحيفة في الأسواق وأكدوا زيادة بنسبة 50 بالمائة في مشتريات المواد الغذائية منذ بداية شهر رمضان مقارنة ببقية أشهر العام.

: 278

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا