المرشحون الانتخابات انخفض العمال الهامشية المسألة

18 November 2016 الكويت

ويشكل الارتفاع المفرط في عدد العمال المهمشين الوافدين في الكويت مشكلة مثيرة للقلق، ومع ذلك يبدو أنها مرشحة للانتخابات القادمة للجمعية الوطنية (البرلمان) المقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا الشهر، قد أسقطتها عن أولوياتها.

وسط الجهود الصعبة التي تبذلها وزارة الداخلية لتحقيق التوازن في الهيكل السكاني، وزيادة 80٪ في العمالة الوافدة الصغرى، فإن المشرعين في البرلمان الجديد سيواجهون قضية شائكة يمكن أن تترك آثارا سلبية على البلد.

وتعمل الوزارة الآن على إيجاد حلول مختلفة للمشكلة، مع إعادة التوازن في أعداد الجاليات الأجنبية في البلاد، من خلال مراقبة تأشيرات الزيارة والتسجيل العائلي، إلى جانب التنسيق مع الهيئة العامة للقوى العاملة لتحصين تصاريح العمل.

وقال مدير عام ادارة الاقامة في وزارة الداخلية اللواء طلال معرفي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) انه على الرغم من الابعاد الامنية والاجتماعية لقضية العمال القاصرين،

وكجزء من حرص الوزارة على التعامل مع هذه القضية، أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح قرارا وزاريا رفع سقف المرتب للمغتربين الراغبين في منح أسرته تأشيرة إقامة من دينار كويتي 250 إلى 450 د.ك. (1 د.ك = 3.3 دولار أمريكي)

وقد تم تطبيق هذا النهج الجديد لمدة أسبوعين بهدف رئيسي هو تقليص أعداد الملتحقين بالأسر، وفي الوقت نفسه تجنب إلقاء عبء على المغتربين براتب قدره 250 دينارا كويتيا؛ سيتعين على المرء توفير السكن والتعليم والرعاية الصحية والنقل للأسرة. واشار الى انه تم اصدار تعليمات صارمة للادارات المعنية لتبسيط تأشيرات الزيارة للعمال الهامشين، وذلك مرتين على الاقل سنويا.

وشددت
ووفقا لمرافعي، شددت الوزارة الإجراءات على الزوار المسنين. واشار الى ان الكثيرين منهم زاروا المستشفيات مباشرة بعد وصولهم الى هنا للاستفادة من المزايا الطبية. هذا هو انتهاك لمفهوم التأشيرة، سائح من عائلة واحدة.

واضاف ان الادارة العامة لشؤون الاقامة تبذل جهودا كبيرة لمراقبة العمال الهامشين من خلال الغارات على المنشآت الصناعية والمزارع والشركات المزيفة. وتحرص الدائرة على الحفاظ على الاتصالات مع الهيئة العامة للقوى العاملة، بما في ذلك الاجتماعات المنتظمة، لمناقشة تطورات القضية وتخليص الكويت من العمال الهامشين، وهو الجنرال مراعي. والسلطة مسؤولة عن التصاريح، وتحدد معدلاتها وأعدادها. ثم تقدم وزارة الداخلية تأشيرة دخول بعد الحصول على تصريح.

ودعا مرافعى البرلمان الى دعم مجموعة مشاريع القوانين التى ستقدمها الوزارة حول القضية الحيوية. وقد تم إعداد أربعة مشاريع قوانين، واحدة منها لرفع الرسوم على الخدمات التي تقدمها الوزارة، والمدير العام لإدارة شؤون الإقامة بشكل خاص. وينص مشروع قانون آخر على فرض عقوبة فورية على أولئك الذين يستضيفون عمال هاربين غائبين عن العمل. واضاف ان هذه العقوبة ستحددها لجنة من وزارات الداخلية والشؤون الاجتماعية والتجارة والتجارة اضافة الى بلدية الكويت لضمان النزاهة.

وسيستهدف مشروع قانون ثالث أولئك الذين يشجعون العمال على الفرار، في حين أن مشروع قانون آخر سيضاعف الغرامة على المخالفين. واختتم الميجور جنرال مرافعي بحث الناخبين المؤهلين على المشاركة بفعالية في الانتخابات المقرر إجراؤها في 26 تشرين الثاني / نوفمبر، واختيار الممثلين الذين يمكن أن يخدموا مصالح الأمة على أفضل وجه.

المصدر: أرابتيمس

: 1532

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا