أخبار حديثة

لا يرسم التعلم الإلكتروني مسارًا تعليميًا تسلسليًا

22 November 2020 التعليم

كشفت مصادر تربوية عن منهج متساهل في التعامل مع ملف التعليم عن بعد ، في ظل أوجه القصور والأعراض السلبية في تطبيق هذا الملف بطريقة غير تفاعلية ، لأن طلاب الصفوف الثلاثة الأولى لا يجدون تحصيلاً علمياً فعالاً.

وأوضحت المصادر لصحيفة السياسة اليومية ، أن هؤلاء الطلاب هم ضحايا الأسلوب الحالي الذي أصبح مجرد روتين يومي وهو تأكيد الحضور وإسناد الواجبات والمهام التي لا ترسم مسارًا للخطوات التعليمية المتعاقبة التي يتم فيها ينتقل الطالب من مستوى إلى آخر مشيراً إلى أن بعض الدروس لا تركز على الأساسيات.

وأوضحت المصادر أن محتوى الدروس لا يزود الطلاب بمهارات الكتابة أو حفظ الحروف الهجائية أو القراءة أو مهارات الإعداد ، لافتة إلى أنها أصبحت عبئًا على الطالب ووالديه ومصدرًا للملل أيضًا. على أنها فقدان إيجابيات التفاعل الاجتماعي التي يوفرها الفصل الدراسي.

ودعت المصادر إلى اعتماد فصلين تفاعليين عن بعد مع مدرس الفصل أسبوعيا ، مبينة عدم توافق المناهج المعدة لنظام التعليم التقليدي مع نظام التعليم الافتراضي عن بعد ، معتبرة أنه يشكل عبئا وخطأ فادحا على المعلم والطالب وولي الأمر.

وشددت المصادر على أهمية إدخال منهج معدّل ومكافئ يتناسب مع مدة الحصة وآليتها في التعليم عن بعد بحيث يمكن للطالب تحقيق إنجازات عظيمة ويفسح المجال للمعلم للتركيز على المادة المقننة.

وتساءلت المصادر نفسها عن سبب عدم وجود فريق جاد وخبير لمتابعة تطبيق تجربة نظام التعليم عن بعد وإيجاد علاج لأي خلل أثناء تتبع تطبيق هذه التجربة. وأشارت المصادر إلى أن المرحلة الحالية فرضت واقعًا تربويًا مختلفًا عما تعودت عليه الأطراف المعنية في التعليم التقليدي ، لكن هذا لا يعني أنه يعد ذريعة للتراخي في تأمين تعليم يمكن استخدامه وتحقيق الغرض منه. استئناف الدراسة على أساس نظام التعليم عن بعد.

وأعربت المصادر عن أملها في أن يتم إعداد تقرير علمي تربوي لتشخيص نظام التعليم عن بعد بما لديه وما يدين به كجزء من تعديل تسلسلي كل أسبوعين لتصحيح المسار أثناء استخدام المنصة التعليمية ، خاصة بالنسبة للمرحلة الابتدائية. المرحلة ، لإيجاد آلية لنقل المهارات وليس المعلومات لهم وإتقانها عن بعد دون وجود معلم معهم في الفصل.

 

المصدر: عربى الكويت

: 347

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا