تتعرض الحسابات المصرفية للمغتربين المرحلين لخطر الاحتيال المالي

08 October 2023 المغتربين

وأعربت عدة بنوك عن قلقها من أن الحسابات المصرفية للمغتربين التي تم ترحيلها قد تشكل خطرا على النظام المالي لأن المحتالين يمكنهم استغلال هذه الحسابات التي لا تزال مفتوحة لارتكاب عمليات احتيال مالي أو لغسل الأموال.

وتشير التقديرات إلى أن نحو 30 ألف مبعد لديهم حسابات مصرفية لدى مختلف البنوك التجارية في البلاد. وقد تستهدف العصابات الإجرامية الإقليمية والدولية هذه الحسابات "الحية" لتحريك أموالها غير المشروعة دون لفت الانتباه إليها. ويمكن أيضًا استخدام هذه الحسابات لتجنيد المزيد من المغتربين لعمليات احتيالية، إما بشكل مباشر أو مقابل رسوم. حتى الحسابات الخاملة التي تفتقر إلى الأموال يمكن أن تكون عرضة للمتسللين الذين يسعون إلى اختراقها للحصول على أكبر قدر ممكن من البيانات الشخصية ومعلومات كلمة المرور، بالإضافة إلى المعلومات المالية.

وتحذر البنوك من أن استمرار التعرض لعصابات الاحتيال المالي أو المتورطين في غسيل الأموال يزيد من هشاشة النظام المالي. وعليه، طالبوا السلطات بإنشاء رابط معلوماتي بين البنوك ووزارة الداخلية حتى يتم تقديم أسماء المرحلين بشكل فوري إلى البنوك، التي يمكنها بعد ذلك تجميد هذه الحسابات، وخاصة الحسابات التي تفتقر إلى الأموال.

يقال إن الجهات الرقابية، وعلى رأسها وحدة التحريات المالية بالبنك المركزي، تراقب حسابات العملاء الذين لديهم ودائع في حساباتهم، أو عليهم التزامات، أو عليهم مستحقات وظيفية أو تجارية يتعين عليهم سدادها سيتم إيداعها لاحقا، بشرط مزيد من التدقيق من قبل البنك.

: 560

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا