سعى الى عقوبة الاعدام في قضية طبيب كويتي وابن شقيقته

في جريمة شنعاء ، يتهم طبيب كويتي يعمل في كلية الطب بجامعة الكويت بالاعتداء على ابن أخيه بالدمبل ، وهو النوع الذي يستخدمه لاعبو كمال الأجسام داخل صالة الألعاب الرياضية. وقيل إن الحادث وقع داخل منزل المشتبه به الذي يعيش في غرناطة. ووجهت الضربة إلى رأس الضحية مما تسبب في حدوث شرخ في جمجمته وشلل في الجانب الأيمن. تم احتجاز المشتبه به في السجن المركزي وإيداعه في حجز الشرطة لمدة 21 يومًا. ونقل المصاب إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى الأميري حتى استقرت حالته.

وبحسب ما ورد لا تستطيع الضحية التحرك بسبب الشلل النصفي في الجانب الأيمن وكسر في الجمجمة. وأوضح مصدر أمني أن الضحية تعرض للاعتداء بسبب خلافات عائلية بين الضحية وعمه (المشتبه به). وقع الحادث في اليوم الأول من إجازة العيد وبعد ذلك أبلغت أسرة الضحية غرفة العمليات بوزارة الداخلية ، وبعد ذلك هرعت الشرطة والمسعفون إلى المكان ونقلوا المصاب فاقد الوعي إلى المستشفى الأميري وبعد أيام استعاد وعيه. كان غير قادر على التحرك. وفي سياق متصل قال محامي المجني عليه يعقوب الشطي إن المتهم يواجه عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد. وأضاف أنه سيطلب من المحكمة أقصى عقوبة. وأضاف أن المشتبه به الذي يعمل في كلية الطب يجب أن يكون قدوة للمجتمع ، مع العلم بمدى الجريمة التي ارتكبها ومدى الإصابة التي تسبب فيها. وقال المحامي الشطي إن هذا لا يقل عن القتل العمد مع سبق الإصرار ويعاقب عليه بالإعدام إذا ثبت أن الجاني كان يطارد ضحيته.

 

لغة المصدر

: 1255

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا