بنك الكويت المركزي ينشئ غرفة لمكافحة الاحتيال لتعزيز الأمن

02 November 2023 اعمال

وبحسب صحيفة الرأي فإن البنك المركزي الكويتي طلب من البنوك الكويتية اطلاعه على آخر التطورات بشأن إنشاء غرفة مركزية للتعامل مع حالات الاحتيال المالي الإلكتروني تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. وبحسب البنك، قد يكون من المفيد الإشارة إلى أن ممثلي اتحاد البنوك والنيابة العامة ووزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات (CITRA) يجب أن يكونوا جزءًا من فريق التنسيق لإنشاء " غرفة'.

وقالت مصادر موثوقة لبنك الكويت المركزي إن الاجتماع الأخير أسفر عن أربع قضايا رئيسية يمكن حصرها في:

■ تحقيق الهدف – البنوك شبه جاهزة لإنشاء "الغرفة" المطلوبة، في حين أن النقاش المفتوح الحالي يتعلق بالتعبئة الفنية والبشرية المناسبة. وسيكون لكل بنك فريق متخصص قادر على تحقيق أهداف "الغرفة" وتلقي بلاغات الاحتيال المالي ومتابعتها والتعامل معها بكفاءة وسرعة، حيث سيخصص كل بنك موظفين محددين للقيام بهذه المهام. ولضمان عدم تكرار ذلك، قامت البنوك بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية. وبحسب المصادر، تم وضع رؤية أولية للحد من عمليات الاحتيال المالي الإلكتروني، ووضع آلية للتعامل مع البلاغات المصرفية مع وزارة الداخلية، وتجميد القرارات مع النيابة العامة، وتنفيذ آلية التعامل مع أرقام الهواتف ومواقع الإنترنت. في قضايا احتيال مع الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، فيما رجحت أن يبدأ بناء «الغرفة» خلال أسبوعين.

■تجميد الأموال – تلقى بنك الكويت المركزي، خلال اجتماعاته مع ممثلي فريق التنسيق، تطمينات من النيابة بأنهم يعملون على تسريع إجراءات تجميد الأموال المتأتية أو المشتبه في أنها نتيجة عمليات احتيال. إن البنك أكثر استعداداً للاستجابة في أسرع وقت ممكن لطلبات الحصول على إذن مصرفي بتجميد الأموال المشبوهة حتى يتم التصرف فيها وإعادتها. ورغم أن تأكيدات النيابة للبنوك لم تتضمن أي إشارة إلى تخصيص قسم محدد لهذه القضايا واقتصار الأمر على زيادة ساعات العمل المخصصة لهذا النطاق، إلا أن الخطوة بدد مخاوف مصرفية من تجميد أموال العملاء بدون إذن النيابة العامة، والذي يتم عادةً خلال ثلاثة أيام عمل.

■ العمليات المحلية - ذكرت البنوك أن أي تجميد فوري للأموال الاحتيالية سيقتصر على حركة الأموال داخل الكويت. ولن تتمكن "الغرفة" من تنفيذ الخطة إذا أقنع "الهاكر" الضحية وسحب أمواله في التحويلات الخارجية أو في عمليات الشراء عبر الإنترنت. والإجراءات العاجلة التي ستتخذونها محلياً هي تجميد مبالغ هذه العمليات فوراً. في الأساس، إذا تم الاحتيال على شخص وتم تحويل أمواله إلى بنك محلي آخر، فيجب على البنك المستلم تجميد الأموال تمهيدًا لإعادتها إلى حساب العميل الضحية بعد الحصول على إذن من النيابة بالتجميد الفوري.

لكن البنك الذي تم فتح حساب العميل لديه سيضطر إلى تفعيل إجراءاته التقليدية إذا نجح "الهاكر" في استدراجه بتحويل أمواله مباشرة إلى الخارج أو توجيهه لإجراء عمليات شراء "أون لاين". ويشمل ذلك الاتصال بالبنك الوسيط لوقف تدفق الأموال من طرف إلى آخر. ويعتمد نجاح الإجراء على عوامل كثيرة، بما في ذلك سرعة الإبلاغ.

■ سحب الأموال – حتى لو كانت المعاملة تتعلق ببنكين محليين، فقد لا يتمكن البنك الذي يتلقى الأموال من تجميد المبالغ الاحتيالية على الفور. وفي حال تمكن «الهاكر» من سحب المبالغ «النقدية» قبل أن تأذن النيابة، يمكنه ببساطة إيداع المبلغ في حساب الجسر ليتمكن من سحب المبلغ. توقيتها أو نقلها "أون لاين" بسرعة تتجاوز زمن استجابة "الغرفة". يذكر أن "البنك المركزي" طلب من "الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات" اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال عمليات الاحتيال باستخدام أرقام الهواتف الصادرة عنه

استخدام وسائل لمنع المحتالين من انتحال صفة المؤسسات الرسمية من قبل شركات الاتصالات العاملة في الدولة، بما في ذلك إلزام شركات الاتصالات بعرض الاسم الكامل للطرف المتصل على موقعها الإلكتروني، وشاشة الهاتف للحد من انتحال صفة موظفي البنوك والحكومة، و شاشة الهاتف للتواصل مع الكيانات القانونية.

وبما أن العديد من الخدمات والأعمال أصبحت متاحة رقمياً في السنوات الثلاث الماضية، فمن المحتمل أن يصبح إنشاء "الغرفة" المنتظرة أكثر أهمية لأن عمليات الاحتيال المالي زادت بشكل كبير وبنسب كبيرة في السنوات الأخيرة. ونتيجة لذلك، تزايدت الجرائم الإلكترونية، وخاصة عمليات الاحتيال التي تحاول سرقة الأموال

: 648

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا