أخبار حديثة

وقد تم إطلاق حملة بعنوان قبول لي في الكويت لتعزيز ثقافة التعايش

15 April 2017 الكويت

وقد تم إطلاق حملة بعنوان "قبولني" في الكويت بهدف تعزيز ثقافة التعايش وقبول الآخرين داخل المجتمع الكويتي.

وشددت سعادة فخامة التسامح العربي في الكويت ليلى مختار في بيان صحفي على الحاجة الملحة إلى غرس ثقافة التعايش وقبول الآخرين في نفوس وعقول الجيل الشاب.

وأكدت أن هذه الحملة ستساهم بشكل فعال في خلق جيل قادر على تحمل المسؤوليات وقيادة المرحلة المقبلة بطريقة إيجابية. وتشكل هذه الثقافة تأسيسا قويا للوحدة الوطنية التي ينبغي أن تقوم على الثقة والاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع المحلي. وأعرب المختار عن امتنانه وتقديره لكل من ساهم في الحملة، ولا سيما مؤسسة ريفان لحقوق الإنسان والتنمية التي ترأسها مريم إبراهيم، ومستشارة الحملة سهل الجنيد التي لعبت دورا رئيسيا في توجيه الحملة.

وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى من الحملة، أوضحت أنها تشمل حملة على وسائل الإعلام الاجتماعية نظرا لدورها الرئيسي في نشر الوعي بين الشباب. وسيساهم ذلك في تعزيز قيم ثقافة قبول الآخرين في المجتمعات العربية.

وسيتم تصميم الملصقات التعبيرية لتسليم رسالة الحملة بطريقة مبسطة ومتطورة بهدف تحقيق الأهداف المنشودة. وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الحملة، أوضح المختار أنه يتضمن دراسة متكاملة تقوم على "بؤر النقاش" للتعامل مع موضوع قبول الآخرين من حيث الدين أو العرق أو الفكر.

وستستهدف مراكز التنسيق هذه الشباب في المؤسسات التعليمية والجامعات العامة والخاصة ومنظمات المجتمع المدني من أجل التوصل إلى حلول. وسيتم إعداد تقرير متكامل لتوفير قاعدة معرفية واقعية عن ثقافة قبول الآخرين في المجتمعات العربية على أساس المنهجية العلمية. ثم توزع هذه الدراسة على صانعي القرار الواجب اعتمادها أو استخدامها كمرجع على الأقل للمؤشرات التي ستساعد في تشخيص المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة لها.

التحديات
وفي الوقت نفسه، قال رئيس مؤسسة ريفان لحقوق الإنسان والتنمية والراعي الرئيسي للحملة مريم إبراهيم إن غياب ثقافة التسامح وقبول الآخرين هو أحد التحديات الرئيسية التي تواجه المجتمع حاليا. وقالت "هذه مسؤولية يجب ان يتحملها الجميع دون استثناء. ويجب توحيد الجهود لهذا الغرض. ويجب إشراك الشباب في حل هذه القضايا من أجل المساهمة في بناء المجتمعات العربية المرجوة ".

وأشار إبراهيم إلى أن نشر ثقافة التسامح وقبول الآخرين والاعتراف بهم أمر مقبول نظريا ومفيد ولكنه يتطلب العمل والنضال من أجل تعزيز قيمة هذه الثقافة وتطبيقها في الحياة اليومية مضيفا أنها ستجلب بالتأكيد ارتفاع مصلحة للجميع دون أي استثناء.

وأوضحت أن أحد أهم أهداف الحملة هو إشراك الشباب في مناقشة القضايا وصياغة وتسويق الآليات المقترحة لدعم ثقافة قبول الآخرين داخل المجتمع.

وهذا أمر مهم يجب على منظمات المجتمع المدني أن تدعمه من أجل تعزيز دور الشباب في عملية صنع القرار. ودعا إبراهيم منظمات المجتمع المدني إلى توحيد وتنسيق الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والضمان الاجتماعي داخل المجتمعات العربية.

المصدر: أرابتيمس

: 975

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا