سوف تستجيب الولايات المتحدة بالقوة العسكرية

قال مبعوث الولايات المتحدة لإيران يوم الخميس 30 مايو / أيار - إن الولايات المتحدة سترد بقوة عسكرية إذا تعرضت مصالحها لهجوم من إيران ، وذلك في الوقت الذي اجتمع فيه الزعماء العرب في المملكة العربية السعودية لمناقشة ما يرون أنه تهديد من طهران وسط تصاعد التوترات.

لكن الممثل الخاص للولايات المتحدة في إيران بريان هوك قال إن الإجراءات الأمريكية التي اتخذت حتى الآن في منطقة الخليج ، والتي تشمل إعادة تحديد موقع الأصول العسكرية ، كان لها "تأثير رادع مرغوب فيه على حسابات المخاطر للنظام الإيراني".

أرسل الجيش الأمريكي قوات ، بما في ذلك حاملة طائرات وقاذفات بي 52 ، إلى الشرق الأوسط في خطوة قال مسؤولون أمريكيون إنها اتخذت لمواجهة "مؤشرات واضحة" على تهديدات إيران للقوات الأمريكية في المنطقة.

وكان هوك يتحدث للصحفيين عبر الهاتف قبل قمم الطوارئ للقادة العرب في مدينة مكة السعودية المقرر عقدها يوم الخميس لمناقشة ضربات الطائرات بدون طيار على منشآت النفط في المملكة العربية السعودية والهجمات على أربع سفن ، بما في ذلك ناقلتان سعوديتان للنفط ، قبالة ساحل الإمارات في وقت سابق هذا الشهر.
وتنفي طهران تورطها في أي من الهجومين.

تتابع الولايات المتحدة ما تسميه "حملة الضغط الأقصى" للعقوبات ضد إيران لتقليص إيراداتها من النفط والأنشطة الاقتصادية الأخرى ، في محاولة لكبح ما تعتبره سياسات طهران التخريبية في المنطقة.
ورداً على سؤال حول استيراد الصين والهند للنفط الإيراني وما إذا كان من الممكن لهما الاستمرار في استيراد كميات صغيرة ، قال هوك إنه لن تكون هناك استثناءات أخرى تُمنح لعقوبات ضد واردات إيران النفطية.

وقال "لن يتم منح المزيد من الإعفاءات النفطية" ، مضيفًا أن أي نفط تستورده أي دولة خارج حدود التنازل الذي امتد من نوفمبر من العام الماضي حتى مايو ، يخضع للعقوبات.

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم