تم ترحيل 33 متسولًا هذا العام

09 December 2019 الكويت

تعمل وزارة الداخلية وهيئاتها المختلفة على القضاء على ظاهرة التسول من قبل بعض الأفراد الذين يستفيدون من الأشخاص الخيرين للحصول على المال بطريقة غير مشروعة ، وفق ما نقلته صحيفة القبس اليومية نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة.

وكشفوا أن 33 من المتسولين من الذكور والإناث تم ترحيلهم من بداية هذا العام وحتى نهاية نوفمبر بعد اعتقالهم من مختلف الأسواق والمقاهي خاصة خلال شهر رمضان.

أكدت المصادر أنه يتم اتخاذ إجراءات صارمة في هذا الصدد ، وسيتم ترحيل أي شخص يتم القبض على التسول فور اتخاذ إجراءات قانونية ضد رعاته (الكافيل).

أوضحوا أن التعليمات الصادرة في هذا الصدد واضحة وواضحة للغاية. إذا تم إحضار الأفراد الذين تم القبض عليهم للتسول إلى البلاد بتأشيرات زيارة صادرة عن شركة ، فسيتم وضع حظر على ملف تلك الشركة.

تأشيرة
إذا تم القبض على شخص يحمل تأشيرة عمل سارية المفعول بموجب شركة ما ، فسيتم فرض عقوبة صارمة ضد الشركة. إذا تم القبض على امرأة من الإقامة بموجب المادة 22 (تأشيرة عائلية) وهي تتسول ، فسوف يتم ترحيلها مع أسرتها بأكملها.

أشارت المصادر إلى أن الإدارة العامة للتحقيقات في الإقامة تقدم تقارير مستمرة فيما يتعلق بأنشطة مختلف الشركات والمؤسسات والأفراد الذين يتعاونون مع المتسولين ، وتمنعهم من توظيف عمال تحت رعايتهم أو إصدار تأشيرات زيارة.

وفي الوقت نفسه ، أكد الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور طارق الطواري أن التسول ممنوع في الإسلام ، ويجب على المسلمين ألا يطلبوا من الناس المال.

وأوضح أن ظاهرة التسول شهدت زيادة كبيرة خاصة خلال المواسم الدينية مثل رمضان. هناك أشخاص متخصصون في هذه "التجارة". يحاول التاجر إحضار أكثر من 70 شخصًا إلى الكويت بتأشيرات زيارة وتوزيعها على مختلف المساجد والمرافق العامة.

ثم تبدأ العملية تدريجياً بالتسول ثم تمتد لطلب المساعدة من المنظمات الخيرية. أوصى الدكتور الطواري بمجموعة من الحلول الجذرية بما في ذلك جمع كل هذه الحالات ودراسة أوضاعهم وكذلك بناء أكشاك لهم إذا لزم الأمر ، أو صرف مساعدة مالية من قبل بيت الزكاة المسؤول مباشرةً عن التعامل مع هذه الحالات. ودعا وزارة الداخلية ووزير الشؤون الاجتماعية إلى الامتناع عن معاقبة المتسولين وتقديم الحلول لهم لتصحيح أوضاعهم.

 

المصدر: المصطلحات

: 558

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا