ضريبة على الوافدين من 2 في المئة إلى 5 في المئة على التحويلات المالية

31 May 2016 معلومات

وستقر لجنة الشؤون التشريعية في البرلمان قريبا الاقتراح بفرض ضرائب على تحويلات المغتربين. وأكدت المصادر أن الحكومة والبرلمان قد أعربا عن تأييدهما لمشروع القانون، وكشفت المصادر أن الاقتراح هو فرض ضريبة بنسبة 2٪ على التحويلات المالية التي تقل عن 100 دينار كويتي، وأربعة في المائة على تحويلات تتراوح بين 100 دينار كويتي و 500 دينار كويتي، وخمسة في المئة على التحويلات المالية التي تتجاوز 500 دينار كويتي. وقالت المصادر ان الضريبة التى يتم جمعها من خلال هذه التحويلات ستذهب مباشرة الى الخزانة العامة للدولة. وأوضحت المصادر أنه سيتم تحصيل الضرائب من خلال طوابع تصدرها وزارة المالية في حين أن شركات الصرافة والبنوك المعتمدة من قبل الوزارة سوف يطلب منها تقديم إيصالات لضمان شفافية إجراءات الرقابة والمراجعة.

وقالت المصادر إن أي أجنبي يرسل الأموال إلى وطنه من خلال قنوات أخرى من أجل تجنب دفع الضرائب سيحكم عليه بالسجن لمدة لا تزيد على ستة أشهر وغرامة لا تزيد عن 10،000 دينار كويتي. ومن الجدير بالذكر أن إجمالي التحويلات المالية خلال السنوات الخمس الماضية بلغ نحو 19 مليار دينار، وهو ما يعادل ميزانية الدولة لسنة واحدة.

وقد قدم النائب فيصل الدويسان أسئلة إلى وزير التجارة والصناعة يوسف علي بشأن تطبيق قانون حماية المستهلك رقم 39/2014 وخاصة خلال شهر رمضان المبارك. وتساءل الدويسان عن سياسات الوزارة لتفعيل دورها الرقابي في حماية المستهلكين، وعدد الشكاوى التي تلقتها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وعدد القضايا المرفوعة، والإجراءات المتخذة لمعالجة قضايا زيادة الأسعار.

واشار المشرع الى انه قبل عامين صدقت الجمعية الوطنية على قانون حماية المستهلك. وقال إن الفصل الثاني من القانون ينص على إنشاء اللجنة الوطنية لحماية المستهلك برئاسة الوزير لتنفيذ هذا القانون بما يتماشى مع قرار وزارة التجارة والصناعة. وسوف تركز على حماية المستهلك وحماية مصالح المستهلكين.

وتتألف اللجنة من نائب رئيس وأعضاء من عدد من الهيئات الحكومية التي لا ينبغي أن تقل رتبتها عن رتبة وكيل مساعد أو ما يعادلها. وأضاف أن مهام اللجنة تشمل وضع سياسة عامة أو خطط أو برامج لحماية المستهلكين، وتلقي الشكاوى من المستهلكين وجمعيات حماية المستهلك؛ التحقيق في هذه الشكاوى؛ وإبلاغ السلطات المختصة؛ وتقديم القضايا لصالح المستهلكين.

وفي الوقت نفسه، قدم النائب علي الخميس استفسارات لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود عن تلفزيون الأنوار. ويرغب في معرفة ما إذا كانت وزارة الإعلام قد أصدرت ترخيصا للقناة إذا كان مقر القناة في الكويت وإذا كانت برامجها الفضائية تبث عبر دولة الكويت.

كما طلب الحصول على نسخة من رخصة القناة ومعلومات عن المدير العام وقائمة الأشخاص المرخص لهم بالعمل في القناة وعدد الموظفين ونسخ عقود عملهم. من ناحية أخرى انتقد النائب عسكر العنزي قرار بلدية الكويت بقطع الكهرباء عن عدد من الوحدات السكنية في الجهراء بسبب الانتهاكات.

وأكد أن البلدية لم تنظر حتى في حقيقة أن المواطنين الذين يعيشون في تلك الوحدات السكنية تشمل الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من دون كهرباء بسبب الطقس الحار. وقال إن القرار تم تنفيذه بشكل مفاجئ دون إصدار إشعارات أو تحذيرات للمقيمين المخطئين لتصحيح أخطاءهم. ثم حث وزير الاتصالات ووزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري على ضمان إعادة توصيل الكهرباء إلى هذه المنازل.

وأوضح النائب ماضي الهاجري أنه من غير المقبول أن تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها العديد من الجثث وتكلف البلاد الملايين، ولكنها تعجل بمعاقبة المواطنين الأقل حظا الذين لم يلقوا حتى إشعارا، تحذير قبل انقطاع التيار الكهربائي

سورس؛ ARABTIMES

: 2108

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا