المحادثات ترسي أسس سياسية جديدة

26 September 2021 الكويت

انطلق اليوم الأحد على مسرح مجلس الأمة ، على مدى أربعة أيام ، مؤتمر "شركاء في الإصلاح والبناء" بحضور النائبين حسن جوهر ، حمد روح الدين ، مهند الساير ، مهلهل المضف ، عبد الله آل-. مضيف وبدر الملا وممثلي جمعيات الربح العام واتحاد الطلاب وعدد من الشخصيات العامة. يهدف المؤتمر إلى إرساء الأسس السياسية لتحقيق التقدم على مختلف المستويات.

وبحسب الساير ، فإن الإصلاح التشريعي ممكن فقط في بيئة مناسبة لتطبيق القوانين. مشيرا إلى عدم وجود مثل هذه البيئة في الوقت الحاضر. وكشف عن قرار النواب عقد هذا المؤتمر لعدم وجود مبادرة من جانب الحكومة. وقال إن المشرعين سيقدمون برامج ومشاريع قوانين يتطلب تنفيذها تعاون الحكومة. وأضاف أن الدولة ستحتفل قريباً بعودة المواطنين المنفيين ، مؤكداً أنه وزملاؤه الخمسة يدعمون المبادرات الأميرية الخاصة بالعفو. كما شدد على أن الخلافات السياسية عادة ما تعطل التقدم التشريعي.

وأكد جوهر أن المؤتمر هو وسيلة لفتح صفحة جديدة مع الحكومة ، موضحا أنه وزملائه الخمسة ليسوا من صناع الأزمات. وقال إنهم سيقدمون مشاريع قوانين مهمة حول عدة قضايا مثل الاقتصاد والإسكان والحرية والبدون والعفو. وأشار الملا إلى أن المؤتمر يتضمن عرضا لسبل تنمية المصادر غير النفطية للدخل القومي ، مضيفا أن المؤتمر يعكس الرأي العام. وأوضح النائب مهلهل المضف أن المطالب التشريعية الشعبية تتعارض مع موقف السلطة التنفيذية. وأكد أن النواب أثبتوا استعدادهم للتعاون مع الحكومة من خلال تقديم العديد من مشاريع القوانين المؤيدة للإصلاح في محاولة لمعالجة عدد من المشاكل.

وقال النائب عبد الله المضاف إن الإصلاح السياسي هو المدخل الرئيسي للمصادقة على القوانين الحيوية ، مؤكداً أن الأفكار التي تمت مناقشتها في المؤتمر ستتحول إلى قوانين تلبي مطالب المواطنين. وشدد روح الدين على ضرورة تنسيق الجهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للمصادقة على القوانين المهمة. وقال إن الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر هي من مهام الحكومة ، لكن عدم تحرك الأخيرة دفع النواب إلى تنظيم المؤتمر.

فيما تقدم النائب عبد الكريم الكندري بمشروع قانون انشاء مؤسسة تتبع وزارة العدل لتعقب واستعادة الاموال العامة المسروقة او المغسولة. واقترح تسمية المؤسسة باسم "المؤسسة العامة لتتبع واسترداد الأموال العامة" على أن يرأسها قاض ؛ في حين يضم الأعضاء المدير العام للنيابة العامة للأموال العامة وممثلين عن وزارة الداخلية ، ووزارة العدل ، ووزارة الخارجية ، وهيئة مكافحة الفساد الكويتية (نزهة) ، وإدارة الفتوى والتشريع ، ومراجعة حسابات الدولة. المكتب (SAB). وتتمثل مهام المؤسسة في: متابعة الأحكام الصادرة عن المحاكم الكويتية والأجنبية في قضايا الأموال العامة ، واسترداد الأموال المسروقة والفوائد والغرامات ، والتنسيق مع الوزارات المعنية في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعقب المتورطين في سرقة الأموال العامة الهاربين. ومن ثم إعادتهم إلى الكويت من خلال القنوات القانونية والدبلوماسية ، وتوقيع العقود مع مكاتب المباحث أو الشركات للمساعدة في القبض على المجرمين داخل الدولة أو خارجها.

تصدر وزارة العدل المرسوم التنظيمي للمؤسسة في غضون ستة أشهر بعد المصادقة على هذا القانون. وقدم النائب علي القطان اقتراحا بإلغاء القرارات والمراسيم الإدارية الصادرة عن ديوان الخدمة المدنية بشأن منع موظفي القطاع العام من مواصلة دراستهم أثناء العمل. واقترح منح هؤلاء الموظفين إجازة غير مدفوعة الأجر لمدة 30 يومًا دون الحاجة إلى الحصول على موافقة أماكن عملهم لإجراء الاختبارات داخل الدولة أو خارجها. وقال إنه يتعين على هؤلاء الموظفين تقديم المستندات التي تثبت تسجيلهم في المعاهد أو الجامعات وجدول امتحاناتهم. وأضاف أنه يتعين على وزارة التعليم العالي اعتماد الشهادات الأكاديمية التي حصل عليها هؤلاء الموظفون بشرط استيفائهم معايير الاعتماد الأكاديمي وجودة التعليم.

 

 

لغة المصدر

: 256

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا