أخبار حديثة

العقارات تتزوج من غسيل الأموال

وجد مبيضا الأموال والمحتالون العقاريون فرصة في الكويت للقيام بعملياتهم المشبوهة بشتى الطرق والأساليب لغسل الأموال عن طريق تهريبها ، والقيام بعمليات احتيال عقاري تشمل بيع الشاليهات والمزارع وحظائر المواشي والسيارات الفاخرة. وشقق سكنية خارج الكويت ، خلال الفترة من 2013 إلى 2016 ، تدر مبالغ باهظة تجاوزت مئات الملايين وبعملات مختلفة ، حسب ما أوردته صحيفة الرأي اليومية. هناك قضايا مفتوحة حاليًا في المحاكم ، بعضها صدرت أحكام نهائية بين يونيو 2019 وفبراير 2021 ، وبعضها الآخر لا يزال معلقًا أمام المحاكم.

وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها من مجموعة مشاري العصيمي (شركة قانونية) ، فإن عمليات غسيل الأموال شملت ما مجموعه 1،065،367،207 دينار كويتي ، بالإضافة إلى 43،251،808 ريال قطري ، و 615،000 يورو ، و 24،000 دينار بحريني. أما الاحتيال العقاري فقد بلغ 174،926،350 دينار كويتي ونحو 1.5 مليون ريال قطري. تم تضمين كل هذه الأرقام في تسع حالات فقط. وهناك حالات أخرى لغسيل الأموال والاحتيال لم يتم ذكر إجمالي الأرقام المتورطة فيها. وقد أثرت عمليات النصب هذه على المواطنين والمقيمين الكويتيين من ضحايا المعارض العقارية التي أقيمت خلال الفترة المذكورة تحت إشراف وزارة التجارة والصناعة.


 
وهذا يؤكد وجود أوجه قصور في بعض الجهات الرقابية ، وعدم تعقب الأموال المشبوهة التي تقع ضمن مسؤوليتها. وطالب بعض المحامين بإرساء نظام رقابة أكثر صرامة من خلال قوانين رادعة تتجاوز أي قصور في التشريع وتطوره. وبالنظر إلى القضايا من خلال الأحكام الصادرة ، حسب إحصائيات أعدها مكتب مجموعة مشاري العصيمي (شركة قانونية) ، يتضح أن عمليات الاحتيال العقاري تركزت في تسويق وبيع العقارات في الولايات المتحدة. دول وبريطانيا وكندا وتركيا والمملكة العربية السعودية (فنادق في مكة والمدينة) وعمان ومصر ودبي. وتنوعت هذه العمليات المشبوهة من بيع الشقق والشاليهات ، والمشاركة في المشاريع الفندقية ، وعمليات الاحتيال على العقارات المحلية ، المتمثلة في تسويق الشقق في منطقتي بنيد القار وصباح السالم ، وشاليهات في مناطق الخيران والصبية والنويصيب. .

: 514

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا