تسببت العودة الجزئية إلى الحياة الطبيعية في الازدحام

على الرغم من أن الحياة الطبيعية لم تعد في شكلها الطبيعي مائة بالمائة وما زالت التدابير الصحية والخطة العامة للدولة التي تم وضعها من خلال مجلس الوزراء في مرحلتها الثانية ، فقد بدأت الطرق السريعة والطرق الدائرية تشهد حركة مرور رائعة الاختناقات المرورية وكثافة حركة المركبات كما لو أن الحياة عادت إلى ما كان مطلوبًا من قبل. Sk.

وأرجعت مصادر المرور هذه الاختناقات المرورية والاختناقات المرورية إلى العودة الجزئية للعمل في معظم مؤسسات الدولة ، بالإضافة إلى حقيقة أن العديد من المواطنين والمقيمين بدأوا في الخروج لإتمام معاملاتهم الخاملة منذ بداية مارس الماضي ، مشيرة إلى أن كاميرات مراقبة حركة المرور ومنذ بداية المرحلة الثانية ، أكثر من مليون مركبة تسير على الطرق ، وخاصة خلال ساعات الذروة.

وأشار المصدر إلى أن عودة بعض الأنشطة التجارية مثل المناطق الصناعية والمولات التجارية وافتتاح المطاعم خلال المرحلة الثانية زادت من كثافة حركة المرور على الطرق العامة والدائرية مما ساعد في الازدحام المروري ، مشيرًا إلى أن بعض الأنشطة الرئيسية لا تزال الطرق تشهد عمليات التطوير والصيانة الدورية ، بينما يشهد البعض الآخر عملية تغيير الأسفلت مما يساعد على إنشاء اختناقات مرورية.

وتوقع المصدر أن تعود حركة المرور إلى طبيعتها مع عودة الحياة إلى عصرها السابق بحيث يكون كل شيء مفتوحًا ومتاحًا للمواطن والمقيم دون وجود اندفاع وازدحام على أكثر من موقع واحد في نفس الوقت ، لافتًا إلى أن الإدارة العامة للمرور ومن خلال كاميرات مراقبة الحركة وغرفة العمليات المركزية تعمل على التعامل الفوري مع أي ازدحام مروري أو ازدحام مروري على جميع الطرق.

 

المصدر: الجريدة

: 1188

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا