بام يتحرك للحد من عدد حالات الفرار

27 April 2016 الكويت

وتقوم إدارة العلاقات العمالية بالهيئة العامة للقوى العاملة حاليا بإعداد هيكلها التنظيمي الجديد والعمل على إنشاء وحدات تحكم آلية إضافية، وفقا لما ذكره مدير إدارة علاقات العمل، مدير إدارة نقابات العمال بالنيابة ورئيس اللجنة التعسفية، حالات الفرار في السلطة الدكتور مادلول الذفيري.

وكشف الضفيري في حديثه الأخير عن عدد حالات الهروب منذ البداية حتى نهاية عام 2015 إلى 18،000 حالة. واكد ان هذا الرقم يثير خطرا فى الجوانب الانسانية والامنية. مؤكدا أن السلطة تعمل جاهدة على تخفيض هذا العدد بالتنسيق مع وزارة الداخلية بإلغاء التقارير الهاربة التي ليس لها أي سند قانوني.

وعند إيداع قضية الفرار، يضطر صاحب العمل الآن إلى التوقيع على وثيقة تفيد بأن المعلومات التي قدمها صحيحة. وإذا ثبتت صحة المعلومات، فإن صاحب العمل سيكلف بتقديم معلومات كاذبة إلى سلطة حكومية.

وقال إن الإجراءات في هذا الصدد ستكون صعبة وأن أرباب العمل الذين يقدمون تقارير خبيثة سوف يعاقبون بتعليق ملفات الشركة وإحالتها إلى الجهات المعنية. وفي حديثه عن الهيكل التنظيمي، كشف الضفيري عن أن إدارة علاقات العمل لديها ست وحدات موزعة على المحافظات الست. "نحن نعمل الآن على إنشاء وحدتين أخريين لمراقبة العقود الحكومية والقوى العاملة الوطنية. وهذا سيزيد العدد الإجمالي للوحدات التابعة للإدارة إلى ثمانية. ثم يتم تغيير اسم الدائرة إلى قسم منازعات العمل ليعكس مهامها الأساسية في حين يتم إحالة الهيكل التنظيمي الجديد إلى الجهات المعنية للموافقة عليه ".

وأكد أن عدد النزاعات بين الموظفين وأصحاب العمل قليل؛ وبالتالي، فإن فترة تسوية النزاع تستغرق حوالي شهر ونصف. وفيما يتعلق بالعقود الحكومية، قال إن الشكاوى المتعلقة بهذا النوع من العقود غير مقبولة، ولكن للموظفين الحق في تقديم شكاوى تتعلق بتعويضهم على الرغم من أن الدائرة لا تتعامل مع المسائل المتعلقة بنقل إقامتهم.

وفيما يتعلق بواجبات الإدارة، قال الضفيري إنه يبحث في أنواع مختلفة من شكاوى العمل ويعالج مأوى العمال الهاربين، وهو الأفضل في الشرق الأوسط. وأضاف أن القسم يتعامل مع النزاعات الفردية المتعلقة بالرواتب والتعويضات والتعويضات المرتبطة بالإصابات. وأوضح أن هذه القضايا لا تعتبر مشاكل لأنها تحال إلى القضاء إذا لم يتم تسويتها وديا.

وأضاف أن القسم يركز أكثر على النزاعات على تصاريح العمل وتنقسم إلى فئات مختلفة مثل النقل وعدم إكمال إجراءات الإقامة من جانب صاحب العمل عندما يأتي العامل والعكس بالعكس وكذلك عدم تجديد تصاريح العمل. وفي هذه الحالات، تستدعي الإدارة صاحب العمل تسليط الضوء على الوضع الفعلي.

وردا على سؤال حول قرارات الترحيل، كشف الظفيري عن عدم اتخاذ مثل هذه القرارات بناء على تقدير شخص ما. وسواء كان صاحب العمل يقبل ذلك أم لا، فإن العامل سيغادر البلاد طالما أنه لا يوجد لديه أي قضايا أخرى تمنعه ​​من السفر. وقال إن الحالات التي تتفق فيها إدارة علاقات العمل ووحداتها على نقل تصريح العمل أثناء مناقشة نزاع في هذا الصدد، وقال إن هذه الحالات يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

إذا انتهك صاحب العمل قانون العمل في القطاع الخاص رقم 6/2010،

■ إذا منع الموظف من السفر بناء على طلب صاحب العمل،

■ إذا ثبت أن العلاقة بين الموظف وصاحب العمل لا تزال موجودة في عقد الشركة، ولكن الموظف لا يعمل في الشركة،

■ إذا قام صاحب العمل بإنھاء الموظف دون أن یثبت أن ھذا الأخير ارتکب انتھاکات مشار إلیھا في المادة 41 من القانون،

إذا قدم الموظف استقالته وقبل صاحب العمل دون تحفظ،

إذا أمضى الموظف أكثر من ثالث سنوات مع صاحب العمل، شريطة أن يمنح له فترة سماح قانونية إذا كان العقد غير محدد. وفي حالة تحديد العقد، يجب على صاحب العمل إبلاغ الموظف كتابة بأنه لا يرغب في تجديد العقد قبل انقضاء مدة العقد. كما أورد الظفيري الشروط التي لا يسمح فيها بنقل تصاريح العمل:

إذا كان العقد ما زال صالحا ولم ينتهك صاحب العمل أيا من أحكامه،

■ تصاريح العمل للمعلمين بموجب عقود في قطاع التعليم الخاص خالل العام الدراسي،

إذا لم يكن الموظف قد استكمل ثلاث سنوات مع صاحب العمل الذي استأجره من بلده ولم ينتهك صاحب العمل العقد، وكذلك في الحالات التي لا يزال صاحب العمل يريد أن يعمل فيها الموظف خلال السنوات الثلاث الأولى،

■ إذا كان الموظف مسجلا بموجب عقد حكومي،

إذا خالف الموظف أي بند من بنود المادة 44 من القانون.

 

المصدر: أرابتيمس

: 1440

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا