لا أحد في مجلس التعاون الخليجي يريد تهميش قطر

28 September 2017 الكويت

تمنى رئيس الحرس الوطني الكويتي سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح صاحب السمو نجاح أمير شيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في مهمته لرأب الصدع دول مجلس التعاون الخليجي واستعادة قطر لرعاياها وبيت الطبيعي من خلال وساطته التي المتعارف عليها إقليميا ودوليا خاصة في منطقة الخليج.

وقال الشيخ سالم في كلمته أمام جريدة السياسة اليومية، "لا أحد في مجلس التعاون الخليجي يريد تهميش قطر". وكشف عن أنه كان من دواعي سرور مع بيان وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني في قطر الذي أكد فيه الأخير التزام بلاده إلى عضويتها في مجلس التعاون الخليجي، وأن قطر لا تفكر في الانسحاب من المجلس.

وقال الشيخ سالم كان هذا مؤشرا جيدا حرص الدوحة من أجل وحدة البيت الخليج "، وهذا هو ما كان الجميع في المنطقة التمنيات". يتحدث في الديوانية يوم الاربعاء بحضور الشخصيات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وكذلك أعضاء عرب وأجانب من السلك الدبلوماسي، وأكد الشيخ سالم أن الفترة الماضية شهدت انفجار وسائل الإعلام المزعجة من قبل جميع وسائل الإعلام في المنطقة. وأوضح أن معظم مواضيعها لم تصور الثقافة والتقاليد والعادات دول مجلس التعاون الخليجي، مضيفا "لذلك نحن نتمنى لجميع الناس دول مجلس التعاون الخليجي وإحياء مبادئ وثقافة على التي تربوا".

أصر الشيخ سالم أن الناس يجب أن تتجنب الضغائن والاستفزازات من أجل تمهيد الطريق للوساطة الكويتية من أجل استعادة العلاقات الطبيعية بين دول مجلس التعاون الخليجي. وردا على سؤال حول الأحداث الأخيرة في العالم العربي مثل المشاكل والحروب والاستفتاء الأخير في شمال العراق بشأن استقلال كردستان، قال الشيخ سالم "الجو في المنطقة مقلق جدا.

يمكننا أن نطلب سوى الله عز وجل أن يحفظ بلادنا، ونأمل أن تخرج من هذا النفق أكثر موحدا وقويا ". وأوضح: "في العقود الأخيرة، عانينا من نتائج إيجابية للموقف موحد الخليج حول العديد من القضايا. كنا قد حققت نجاحا كبيرا، بما في ذلك عندما غزا النظام العراقي الكويت، وتمكنت دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية لحشد وجمع العالم كله لمواجهة الغزو والقتال من أجل العدالة، وعندما حاولت إيران لزعزعة استقرار البحرين .

تمكنت دول مجلس التعاون الخليجي لجمع قوات درع شبه الجزيرة لهذه المواجهة، ونجح الوحدة الخليجية في حماية البحرين ". ذهب الشيخ سالم إلى القول: "ما نأمله هو أن بلادنا ستواصل التمسك موقفهم موحد وعرقلة أي محاولات التي تهدف إلى كسر خط الخليج.

هذا هو وحدة وطنية من شأنها أن تساعدنا في أن تصبح أقوى وأكثر متحدين عندما نخرج من النفق المظلم التي من خلالها يمر العالم العربي. نتمنى إخواننا في الدول العربية التي تشهد حروبا وصراعات داخلية ستسعى الحكمة ويكون من اتفاق واحد. نحث هؤلاء الناس لتكريس أنفسهم لإنقاذ بلادهم من المأزق الذي أثر سلبا على جميع نواحي الحياة، ودمرت البنية التحتية واقتصاد تلك البلدان وأسفرت عن العديد من حالات الوفيات والإصابات ". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن في جميع المستويات من أجل الحفاظ على دول الخليج في مأمن من أي مخاطر وجعلها أكثر اتحادا، كما أنها مرتبطة بروابط اجتماعية واقتصادية قوية والتي ساعدتهم في تحقيق العديد من الإنجازات. وقال الشيخ سالم،

كما تحدث صاحب السمو الشيخ سالم العلي الصباح آل الصباح عن الاحتفالات الأخيرة بالذكرى 86th اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. وردا على سؤال في هذا الصدد، قال: "في الوقت الحاضر، المملكة العربية السعودية تقود عصر باستخدام الحكمة والخبرة العميقة لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز وطموحات الشباب نائب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. تقدم الملك سلمان بن عبدالعزيز تدريجيا من خلال اتخاذ مواقف مختلفة منذ سنواته الأولى. من خلال كل ذلك، تمكن من تفاعل وثيق مع الناس وفهم احتياجاتهم.

وفاء الحالي لطموحات الشعب من خلال قرارات تاريخية في مجالات الاقتصاد والشؤون الاجتماعية والسياسة ليست سوى انعكاس لتجربة عميقة الجذور وحكمة خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملك سلمان بن عبد العزيز ". ذهب الشيخ سالم إلى القول، "هذا الرجل ذوي الخبرة العالية مليء حكمة. لاحظنا أن معظم قراراته مبنية على حكمته وطموحات الشباب، وكما قلت في وقت سابق. ولذلك، فإننا في المملكة العربية السعودية لا شك بأننا نقود فترة تاريخية مهمة جدا.

التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي نشهدها وECTED refl إيجابا على جميع جوانب الحياة وهذا بدوره يؤثر إيجابا جميع مواطني دول مجلس التعاون ". وأكد أن العصر الحالي يشهد ضرب التنمية في شكل علاقات إيجابية، سواء بين دول مجلس التعاون الخليجي ومصر أو في العالم العربي حيث المملكة العربية السعودية وأداء دوره كما هو الأقدر على جمع العرب وأسهم علاقات متميزة مع معظم دول العالم.

وقال الشيخ سالم "وكلنا نتذكر العربية والإسلامية والمؤتمر الأمريكي الذي عقد في الرياض في مايو عام 2017. وكانت السعودية قد تمكنت من عقد 54 دولة عربية وإسلامية في هذه القمة التاريخية. مما لا شك فيه، سوف تظهر ثمار تلك القمة تدريجيا في العالمين العربي والإسلامي ". وأكد "ليس هناك شك في أن الذين يتبعون إنجازات خادم الحرمين الشريفين لن تكون قادرة على كبح الشعور بالفخر، وهذه الانجازات هي مصدر الفرح والسعادة لجميع مواطني دول مجلس التعاون، وليس فقط للمواطنين السعوديين ".

وقال الشيخ سالم "وفي هذه المناسبة، وأنا لا يمكن أن تفوت الفرصة للتعبير عن سعادتي على تعزيز العلاقات الكويتية السعودية التاريخية، التي يعود تاريخها إلى أجيال عديدة، وستواصل تطوير جميع أنحاء أجيال القادمة. وذلك لأن هذه العلاقات هي الشقيقة / الشقيقة وعلى أساس وحدة الاتجاه والمصير ". وبالعودة إلى موضوع الكويت، وأشاد الشيخ سالم العلاقات الاجتماعية التي تربط المواطنين الكويتيين، مؤكدا ان الشعب الكويتي معروفة للتسامح وموقف ودية. وأوضح، "والدليل على ذلك هو وجود واسعة من الديوانيات حيث يجمع الجميع. حتى إذا كان لديهم وجهات نظر مختلفة، فهي حريصة على القيام بواجباتها الاجتماعية والدينية من خلال المشاركة في كل المناسبات السعيدة والحزينة. هذا الجانب يميز الكويتيين من الشعوب الأخرى في المنطقة. وتستند هذه الأمة على موقف ودية والوحدة بين الناس، وأتمنى أن الشعب تلتزم بذلك وتسليمه إلى الأجيال القادمة ".

 

المصدر: ARABTIMES

: 762

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا