عصر جديد لإعادة البناء بجهود الكويت العظيمة لمساعدة الشعب العراقي

09 February 2018 الكويت

المؤتمر المقبل في الكويت، يطلق عليها اسم المؤتمر الدولي لإعادة إعمار العراق، هو موثوق بها للغاية في حشد الزخم وللتخفيف من معاناة الملايين من الضحايا النازحين والمتضررين من الحروب، الذي يضع إعادة بناء عهد جديد من خلال جهود الكويت كبيرة لمساعدة الشعب العراقي.

الكويت ممثلة القطاعين الحكومي والخاص ومعاهد لها مكان خاص لتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين من الحرب على ما يسمى الدولة الإسلامية (IS) لرعاية الجرحى ويؤكد السعي الدؤوب لبناء الجسور وقلق دائم لل الاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة.

الوضع الخاص الذي توليه دولة الكويت للعراق هو واضح بعد إعلانها في عام 2015 من 200 مليون $ للتبرع لمساعدة النازحين في العراق، الذي يؤكد الفرضية الأساسية في سياسة الكويت الخارجية، والعمل من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في العراق. وقد اتبعت المؤسسات والهيئات الكويتية عدة مسارات متوازية في تقديم المساعدات الإنسانية إلى العراق خلال الفترة الماضية، ومعظمها تتركز في مجالات الصحة والتعليم وإعادة الإعمار، فضلا عن قطاع الإغاثة، التي كانت ذات أولوية عالية، بما في ذلك توفير المساعدات الطارئة المنقذة للحياة مثل الغذاء ووقود التدفئة وغيرها من الاحتياجات المنزلية الأساسية.

خلال الربع الرابع الماضي من العام الماضي، كثفت الكويت دعمها للاجئين العراقيين والمشردين، وخاصة حيث تم ضرب عدد من المناطق العراقية قبل الزلزال المدمر الذي أسفر عن عدد من الإصابات وأضرار مادية جسيمة.

وفيما يتعلق بجهود الإغاثة، وجمعية الهلال الأحمر الكويتي بدأت في توزيع مساعدات الإغاثة للمتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب السليمانية وحلبجة في شمال العراق بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العراقي والقنصلية العامة لدولة الكويت في أربيل.

وشملت العملية توزيع آلاف الطرود الغذائية التي تحتوي على المواد الغذائية والصحية لأكثر من 600 أسرة متضررة في حلبجة من جراء الزلزال الذي دمر حوالي 100 منزل وعدد من الدوائر الحكومية في المحافظة. في ديسمبر الماضي، واصلت جمعية الهلال الأحمر الكويتي لمساعدة ضحايا الزلزال، وتوزيع 750 لتر من وقود التدفئة في قضاء كلار في محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق.

وفي الشهر نفسه، وزعت جمعية الهلال الاحمر الكويتي 30 طنا من المواد الغذائية و 1،000 جهاز طرد مركزي للمتضررين من الزلزال في منطقة رانية في محافظة السليمانية، بالقرب من الحدود العراقية الإيرانية. وفي يناير كانون الثاني جمعية الهلال الاحمر الكويتي بالتعاون مع نظيرتها العراقية، كما قدمت 60،000 لتر من وقود التدفئة إلى 1500 أسرة متضررة في منطقتين من محافظة حلبجة الذين كانوا في حاجة ماسة إلى مثل هذه المساعدة، وبالتزامن مع موجة الطقس البارد التي تجتاح المنطقة. وفي الوقت نفسه، في تصريح لوكالة الانباء الكويتية سليمان آل صالح، مدير جمعية الهلال الأحمر العراقي شكر الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي عن توزيع مواد التدفئة، خاصة في فصل الشتاء.

وأعرب ممثل جمعية الهلال الأحمر العراقي في السليمانية يونس عبد السلام، في تصريح مماثل ل (كونا) عن تقديره لدولة الكويت لتقديم المساعدة المختلفة إلى الناس من أجل التخفيف من معاناتهم، لافتا إلى أن المساعدات التي تقدمها الكويت تتميز بالجودة والتنوع وتلبي احتياجات المواطنين المتضررين. في مجال الصحة، في أكتوبر الماضي، قدمت الجمعية الكويتية للإغاثة من 10 طنا من المساعدات الطبية لوزارة الصحة نينوى لتوزيعها على المستشفيات في الموصل.

وقدمت المساعدات تحت إشراف القنصلية العامة لدولة الكويت في أربيل وتنفيذ Ronahi الخيرية بالتعاون مع مكتب تنسيق الأزمات المدنية في حكومة إقليم كردستان العراق لتلبية الاحتياجات الطبية في مستشفيات الموصل بعد التحرر من ما يسمى الدولة الإسلامية (IS). ووفقا للأرقام التي كشفت عنها القنصل العام لدولة الكويت في أربيل، عمر الكندري، وحجم المساعدات الطبية التي تقدمها الكويت الى المستشفيات في إقليم كردستان العراق ومدينة (الموصل) لتوفير العلاج للنازحين العراقيين والمرضى والجرحى ونحو 400 طن من الأدوية.

وأعرب مدير العلاقات العامة في منظمة "Ronahi" الخيرية صالح يوسف، في تصريح ل (كونا) عن شكره للكويت لتقديم المساعدة المختلفة إلى النازحين العراقيين والجامعات والمستشفيات، مشيرا إلى أن المبادرات السخية لدولة الكويت ساهمت إلى حد كبير في التخفيف من معاناة النازحين في مدينة الموصل وجيرانها.

بدوره، شكر المدير العام المساعد للصحة في نينوى للشؤون الإدارية فرس عقراوي الحكومة الكويتية والشعب الكويتي للموقف المتميز في دعم الشعب العراقي، لافتا إلى أن المساعدات الطبية تدعم إلى حد كبير الوضع الصحي في نينوى. وأضاف عقراوي أن هذه المساعدة التي تقدمها دولة الكويت ليست غريبة على العراقيين، وخاصة شعب (الموصل). "وقد ساعد دولة الكويت في العديد من المجالات، حيث بنيت العديد من المباني للمستشفيات بالإضافة إلى التوسع في عدد من المستشفيات. في أكتوبر الماضي، وعدت الكويت أيضا لعلاج أكثر من 180 جريحا من المدنيين الذين بترت أطرافهم من الموصل لتثبيت الأطراف الاصطناعية في مستشفى خاص في أربيل بدعم من جمعية الإغاثة الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتي.

في يناير، ضمنت الكويت تركيب الأطراف الاصطناعية إلى 66 شخصا في مستشفى خاص في أربيل بالتعاون مع الجمعية الخيرية (Ronahi)، بعد أن أصيب في (الموصل) أثناء الحرب مع IS. في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ورئيس جمعية خيرية زيان ميراني، شكر الكويت لمساعدتها لالجرحى من جميع المدن العراقية وخصوصا مدينة الموصل وضواحيها. وقال ميراني الجرحى من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن الذين فقدوا أطرافهم بسبب العمليات العسكرية في المدينة، مؤكدا أن ما كان الكويت فعله هو إعادة الأمل للكثيرين الذين كانوا يعانون. وفي الشهر نفسه، أعلن العراق الموحد الإغاثة الطبية وجمعية تنمية افتتاح (30 يوليو المركز الصحي) على الجانب الأيمن من مدينة الموصل بعد أن بدأت أعمال إعادة التأهيل في 20 أيلول (سبتمبر) تمويل جمعية الإغاثة الكويت في منحة دولة الكويت لدعم القطاع الصحي في العراق. وكجزء من حملة الكويت (الكويت بجانبك).

على الجانب التربوي، جمعية الإغاثة الكويتية، من خلال شريكها المحلي في العراق، بدأ توزيع الآلاف من المقاعد الدراسية والسبورات لعدد من المدارس في مدينة الموصل كجزء من حملة الإغاثة الكويتية. وقال مدير الجمعية الطبية العراقية الدكتور أحمد الهيتي في تصريح ل (كونا) أن المجتمع توزع 864 مقعدا و 500 لوحات على الجانب الأيمن من المدينة، التي تعد من بين 5000 مقعدا و 500 المجالس التي سيتم توزيعها في جميع أنحاء المدينة في وقت لاحق من هذا العام. وشهد الشهر نفسه افتتاح ست مدارس جديدة في محافظة نينوى، التي تم تمويلها من الكويت تحت إشراف سفير دولة الكويت لدى العراق سالم الزمانان وتنفيذ الجمعية الطبية العراقية كجزء من حملة الكويت. في تصريح سابق ل (كونا) وأشاد الهيتي الدعم الكبير لدولة الكويت في إعادة الاستقرار إلى المدن العراقية، وخاصة في قطاعي التعليم والصحة. ومنذ ذلك الحين، كانت مختلف المؤسسات والهيئات الكويتية على اتصال مستمر مع الجانب العراقي لتنسيق المؤتمر وتحديد احتياجات العراق الفعلية في مجال إعادة الإعمار.وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريح صحفي ان "دعم الكويت للعراق لم تتوقف ولن تتوقف لأن أمن واستقرار العراق هو أمن واستقرار الكويت والمنطقة"، وقال الجارالله، معربا عن تهانيه للعراق يوم النصر الحاسم على المنظمات الإرهابية. وكانت مختلف المؤسسات والهيئات الكويتية على اتصال مستمر مع الجانب العراقي لتنسيق المؤتمر وتحديد احتياجات العراق الفعلية في مجال إعادة الإعمار. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريح صحفي ان "دعم الكويت للعراق لم تتوقف ولن تتوقف لأن أمن واستقرار العراق هو أمن واستقرار الكويت والمنطقة"، وقال الجارالله، معربا عن تهانيه للعراق يوم النصر الحاسم على المنظمات الإرهابية. وكانت مختلف المؤسسات والهيئات الكويتية على اتصال مستمر مع الجانب العراقي لتنسيق المؤتمر وتحديد احتياجات العراق الفعلية في مجال إعادة الإعمار. وقال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله في تصريح صحفي ان "دعم الكويت للعراق لم تتوقف ولن تتوقف لأن أمن واستقرار العراق هو أمن واستقرار الكويت والمنطقة"، وقال الجارالله، معربا عن تهانيه للعراق يوم النصر الحاسم على المنظمات الإرهابية.

المصدر: ARABTIMES

: 1287

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا