وزارة الداخلية تشدد الخناق حول المشتبه بهم الإرهابيين

وبما أن وزارة الداخلية تشدد الخناق على المشتبه فيهم الإرهابيين بعد اعتقال حسين الذفيري وزوجته السورية رحاف زينة في الفلبين، فإن أبو فيصل، شقيق حسين نفى أن أخيه ينتمي إلى داعش المحظور أو ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية، وفقا لما ذكرته صحيفة "القبس".

ونفى أبو فيصل التهمة الموجهة ضد شقيقه وأكد أن الأخير رجل أعمال وأنه كثيرا ما يزور السفارة الكويتية في مانيلا بشكل شبه يومي. وقال ابو فيصل للصحيفة ان التهمة الوحيدة التى اعتقل فيها شقيقه لان زوجته مخالفة لقانون الاقامة بالفلبين.

واشارت الصحيفة الى انه تم اعتقال شقيق اخر للمتهم لدى وصوله امس من الفلبين. وانتقد ما أسماه إساءة استخدام السلطة من قبل الأجهزة الأمنية، والطريقة التي أجريت بها الغارة والاعتقال التعسفي لسبعة من أفراد أسرته دون تهمة.

ومن جهة اخرى، قالت مصادر موثوقة للصحيفة انه تم تعزيز الامن بعد معلومات اضافية من اجهزة الامن الخليجية حول الخلايا النائمة الارهابية التى تكون عرضة لتنفيذ العمليات الارهابية مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وقالت المصادر ان سلطات امن الدولة عممت أسماء وصور عناصر مشبوهة على جميع نقاط العبور الحدودية تحسبا لدخولها الكويت. وذكرت المصادر انه تم تنبيه الادارة العامة للجمارك الكويتية بعد ان تلقت معلومات من وزارة الداخلية لتشديد الاجراءات ومصادرة اى مواد محظورة قد يتم تهريبها الى البلاد.

وطلب من الإدارة الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى شرطة أمن الدولة. وذكرت صحيفة // الراى // اليوم ان السلطات الفلبينية تدقق امكانية قيام ارهابيين اجانب اخرين بالعمل فى البلاد عقب اعتقال الزوجة الكويتية وزوجته السورية التى يشتبه فى انتمائها الى تنظيم الدولة الاسلامية الارهابى. ونقلت الصحيفة عن وزير العدل الفلبينى قوله "سوف نستمر فى شراكة مع وحدات الاستخبارات لدينا للتحقق من وجود أشخاص آخرين متورطين". واضاف ان مكتب الهجرة الفلبينى يستعد لاجراءات ترحيل ضد الضفيري وزينا . وباعتقال الزوجين، دعا المتحدث باسم الرئاسة ارنستو ابيلا الجماهير الى توخى اليقظة ضد الاعمال الارهابية المحتملة والجرمية.

المصدر: أرابتيمس

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم