رفض وزارة المالية لصرف بدل السكن لأنثى الوافدة المعلمين

14 July 2017 الكويت

 

فتحت بيان صادر عن وزير المالية (وزارة المالية) أنس الصالح يوم الاربعاء الأبواب التي أغلقت في وزارة التربية والتعليم بسبب غضب عام بين المعلمين الوافدين من الوزارة، وشملت تلك تقاعد، نظرا لوزارة المالية في رفض صرف بدل السكن للمعلمين الوافدين الإناث بأثر رجعي إلا من خلال أمر قضائي نهائي.

وفي هذا السياق، أشار مدير الشؤون المالية في وزارة التربية والتعليم بدر المطوع إلى أن الوزارة لم تتلق حتى الآن أي قرار رسمي من وزارة المالية لوقف أو تأخير صرف الأموال في السؤال.

وأكد أن الوزارة لا تزال تنتظر ردا من وزارة المالية لزيادة الميزانية من أجل صرف، وأن قرار تعليق هذه لا يمكن الاعتماد عليها. وأكد المطوع أن قطاع التمويل من وزارة التربية والتعليم وطنا عدد الذين يستحقون بدل السكن على أساس بأثر رجعي بناء على قرار من لجنة الخدمة المدنية (CSC).

وقال: اذا علقت وزارة المالية قرار وزارة لا يمكن صرف الأموال لوزارة المالية هي الجهة المخولة لزيادة الميزانية في هذا الصدد. وفي الوقت نفسه، كشفت مصادر في قطاع التعليم أن عددا كبيرا من المدرسات تسير في مجموعات لدعاوى قضائية في نظم العدالة المحلية والدولية من أجل الحصول على بدل السكن من 90 دينار بأثر رجعي من أبريل 2011.

وأشاروا إلى أنه حتى المعلمين الذكور وتبعه مماثلة لتلقي حقوقهم من حيث المال تخصم من بدلات السكن والبدلات الأخرى. وكشفت المصادر أن هذه الخطوة تأتي ردا على قرار وزارة المالية المتخذة لسحب قراره لصرف الأموال. وأشاروا إلى أن هناك حوالي 1000 حالة في المحاكم الدولية المودعة من قبل المعلمين الذكور والإناث من جميع الجنسيات، وشملت أولئك الذين تقاعدوا أو فصلوا.

وقالت مجموعة من المعلمين الوافدين الصحيفة أنها لن تتنازل عن حقوقها التي تم المنصوص عليها في القانون الكويتي. أنها اسفه التي لم يتم الوفاء بحقوقهم منذ سبع سنوات على الرغم من أحكام المحاكم المحلية لصالحهم.

وأشاروا إلى أن أنها ستحيل شكاواهم إلى المحكمة الدولية لتلقي حقوقهم على أساس الدستور الكويتي الذي يمنحهم المساواة. في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة (وزارة الصحة) يحظر على الجمعيات التعاونية ومحلات العطور ومحلات السوبر ماركت من عرض، وتعميم أو بيع المنتجات التي تحتوي على مواد صيدلانية غير المشروعة.

في تصريح صحفي، أوضحت الوزارة أن القرار هو تنفيذ اللائحة الداخلية لقانون رقم 28/1996 بشأن مهنة الصيدلة وتداول الأدوية.

هذا بالإضافة إلى القرار الوزاري رقم 102 الصادر بتاريخ 21 أبريل 2016. وحثت الوزارة الجمعيات التعاونية لإزالة كافة المنتجات التي تحتوي على مواد صيدلانية غير المشروعة من الرفوف في المخازن الرئيسية والفروع.

ونصح لهم بالعودة تلك المنتجات للموردين المحليين وفقا لوثائق عودة المنتج، في حين يجب أن ترسل نسخا من إيصالات عودة إلى قسم تفتيش الطب لتمكين السلطة لمتابعة قضايا المخالفين. وبحث وزير الصحة الدكتور جمال آل الحربي القضية مع وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح.

المصدر: ARABTIMES

 
: 819

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا