ردود فعل متباينة على قرار حزب الأصالة والمعاصرة بشأن مسألة الستينيات

07 November 2021 المغتربين

صدر القرار الصادر عن الهيئة العامة للقوى العاملة خلال اجتماعها يوم الخميس برئاسة وزير التجارة والصناعة ورئيس مجلس إدارة الجمعية بإلغاء القرار السابق رقم 520/2020 والصادر عن وزارة التجارة والصناعة. أوقف مدير عام الجمعية الفلسطينية للأمانة العامة أحمد موسى الذي منع تجديد تصاريح العمل للوافدين غير الخريجين 60 سنة وما فوق ردود فعل متباينة لأنه وفقًا للقرار الجديد ، يجب على هذه الفئة من الأشخاص دفع 500 دينار كرسوم تجديد بالإضافة إلى تكلفة التأمين الصحي بين 500 و 750 ديناراً ، بحسب صحيفة الأنباء اليومية.

وقال بعض المواطنين والمقيمين لـ "الأنباء" إن القرار غير عادل ويجب إعادة النظر فيه مع مراعاة الظروف المعيشية لغالبية الوافدين. زارت الصحيفة اليومية سوق المباركية ، أحد الأسواق الرئيسية والأقدم في الكويت للوقوف على ردود أفعال الناس. وقال فهد المري إن القرار جيد ويستحق الثناء ، لافتاً إلى أن معظم الدول المتقدمة تفرض رسوماً مقابل الخدمات التي تقدمها للمقيمين في شكل تأمين صحي وطرق وخدمات بمختلف أنواعها ، لافتاً إلى أن الرسوم معقولة ويمكن لأي مغترب دفعها.

إلا أن أبو محمد الكويتي نظر إليها من زاوية مختلفة ووصف القرار بأنه غير مرض. يشعر أن غالبية المغتربين الذين أمضوا فترة طويلة في الكويت وأصبحوا جزءًا من نسيجها السكاني هم من ذوي الدخل المنخفض وسيتأثرون. وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في القرار مع مراعاة الظروف المعيشية للمغتربين ومثمنًا جهودهم في خدمة الوطن خلال السنوات الماضية.

ووصف المواطن خالد المطيري القرار بأنه "لا يرحم" لمجموعة من السكان الذين لديهم الجزء الأفضل من حياتهم في خدمة الوطن ، وقدموا كل ما لديهم خلال السنوات العديدة التي قضوها في الكويت. لقد اعتبروا الكويت وطنهم الثاني وفجأة شعروا بأنهم غير مرغوب فيهم. من جهته ، قال المواطن علي السيد إن القرار غير صحيح ولن يتحمل أي مواطن العبء. وأوضح أنه من الصعب على المقيم ادخار المال مقابل رسوم الإقامة والتأمين الصحي حيث لا يتجاوز راتب الوافد في أغلب الأحوال 300 دينار. وقال المقيم ، حسين العريف ، إن القرار غير صحيح لأن غالبية الوافدين قضوا معظم حياتهم في الكويت ، ومعظمهم ليس لديهم مكان آخر للعيش فيه.

 

 

 

لغة المصدر

: 845

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا