أعلن المجيد الجراح الموافقة على تصحيح الوضع القانوني للعمال المنزليين

08 February 2018 الكويت

أعلن وكيل الوزارة المساعد لشؤون المواطنة والجوازات اللواء الشيخ مازن الجراح الموافقة على تصحيح الوضع القانوني للعمال المنزليين الذين يشكلون انتهاكا لقوانين الإقامة شريطة أن يدفعوا غرامات للفرار من أماكن عملهم. وتأتي الموافقة مع شرط يقيدهم من نقل إقامتهم لمدة سنة واحدة من تاريخ الموافقة على تصحيح وضعهم.

وأوضح اللواء الجراح في تصريح صحافي أن قرار الموافقة على تصحيح وضع الإقامة للعمال المنزليين قد اتخذ بسبب زيادة طلبات المواطنين بإعادة النظر في أوضاع الذين هربوا من رعاياهم ورغبتهم في دفع الغرامات دون الحاجة إلى مغادرة البلاد. ودعا المواطنين الذين يرغبون في رفع قضايا الهرب المرفوعة ضد عاملات المنازل لزيارة إدارة شؤون الإقامة في المحافظات المعنية، حيث ستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد.

وكشف اللواء الجراح في البيان عن خطة شاملة بناء على توجيهات من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح لمعالجة مسألة مخالفات الإقامة والقضاء على هذه الظاهرة بشكل حاسم. مؤكدا أن السلطات الأمنية تسعى جاهدة لتسهيل كافة الإجراءات الخاصة بالرعاة الكويتيين ومخالفي الإقامة وتأخذ بعين الاعتبار جميع الدوافع الإنسانية في هذا الصدد.

دعا مدير إدارة شؤون الإقامة في محافظة العاصمة العميد فواز ناصر الرومي جميع منتهكي الإقامة إلى الاستفادة من هذه الفرصة للخروج من البلاد دون دفع الغرامات ذات الصلة أو تصحيح وضعهم قبل 22 فبراير. وأوضح أن الدائرة أنجزت حوالي 947،000 معاملة في 2017، وهو ما متوسطه 5000 معاملة في اليوم الواحد.

وهي تعمل حاليا بأقصى طاقتها لتسهيل وتسريع معاملات مخالفي الإقامة، حيث أنجزت نحو 100 صفقة يوميا لهذه الفئة من المخالفين. وقال العميد الرومي: "لا تستغرق المعاملات المتعلقة بتصحيح وضع إقامة المخالفين أكثر من عشر دقائق". وأكد أن الآلاف من منتهكي الإقامة يمكنهم الاستفادة من العفو إما عن طريق تصحيح وضع إقامتهم أو الخروج من البلاد والعودة مرة أخرى. وأكد العميد الرومي أن المخالفين الذين ترفع عليهم قضايا الفرار يمكنهم الخروج من البلاد دون الإشارة إلى رعاياهم، شريطة ألا تكون هناك دعاوى أخرى مرفوعة ضدهم أو أحكام صادرة ضدهم.

ذكرت صحيفة "القبس" نقلا عن البروفيسور نيل باتريك من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في لندن ان على جميع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تشجيع مواطنيها على مواجهة الصعوبات المالية والاقتصادية مع انتهاء فترة الراحة. زار باتريك البلاد مؤخرا استجابة لدعوة المجلس الأعلى للتخطيط. وقال البروفسور إن ترشيد النفقات أمر ضروري ولكن يجب على بلدان مجلس التعاون الخليجي أن تركز على مكافحة الفساد كخطوة أولى في تنفيذ الإصلاحات وإقناع الجمهور في كل مرة تتخذ خطوة قاسية على ما يبدو مثل فرض الضرائب والرسوم. كما أكد على أهمية إصلاح سوق العمل في الخليج واستبدال العمالة الوافدة مع المواطنين لتمهيد الطريق لملايين الخريجين الجدد لدخول السوق في السنوات القليلة المقبلة. ونصح هذه البلدان بالتركيز على برامج التدريب والتأهيل والتوعية للمواطنين لقبول أي عمل دون الشعور بالخجل.

 

المصدر: أرابتيمس

: 1791

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا