وافقت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية على تعديل قانون الاحتجاز

27 March 2017 الكويت

رفضت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية التابعة للجمعية الوطنية خلال اجتماعها اليوم الاحد طلبات النيابة العامة برفع الحصانة عن نائبي البرلمان جمان الحرباش ونايف المرداس ووافقت على تعديل قانون الاعتقال. تعديل القانون يقلل عدد الأيام التي يمكن فيها احتجاز شخص لمدة 10 أيام بدلا من 21. وقال رئيس اللجنة محمد الدلال إن التعديلات التالية تعيد مشروعية القانون إلى حقبة عام 2012.

الفترة قيد الاحتجاز لدى الشرطة: تنص المادة 60، الفقرة الثانية (بعد التعديل على القانون رقم 3/2012) على أن فترة احتجاز المشتبه فيه في الحجز لدى الشرطة بعد اعتقاله لا تتجاوز ثماني وأربعين ساعة (بدلا من أربعة أيام، كان منصوصا عليه في وقت سابق). فترة الاحتجاز التمهيدي: تنص المادة 69، الفقرة الأولى، بعد أن يقرأ التعديل، على أنه يمكن احتجاز المشتبه فيه ريثما يتم التحقيق لمدة لا تتجاوز 10 أيام من تاريخ الاعتقال بدلا من ثلاثة أسابيع، وهو ما نص عليه سابقا.

وأضاف الدلال أنه في حضور ممثلين عن إدارة ممتلكات الدولة، ناقشت اللجنة رسالة من البرلمان لبحث دستورية الطلب المقدم من رئيس لجنة الميزانيات والحسابات الختامية للولاية على وزير المالية تزويد اللجنة بالمعلومات التي طلبها. وأشار إلى أن الطلب يتعلق بتطبيق القانون رقم 50/1994 المتعلق باستخدام قطع الأراضي والمنازل المخصصة لأغراض السكن الخاص.

وقال إن اللجنة قررت دعوة رئيس لجنة الميزانية والحسابات الختامية النائب عدنان عبد الصمد خلال اجتماعه المقبل للاستماع إلى حجته حول الجانب الدستوري والقانوني لهذه القضية. وفي الوقت نفسه، دعا النائب ركان النصف وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبد الله الصباح إلى وقف ما أسماه "الممارسات الخاطئة على نطاق واسع" في لجنة المناقصات المركزية وهدر الأموال العامة. واشار الى ان الشركات مؤهلة لانتهاك قانون المناقصات وهو أمر غير مقبول. واضاف ان الوزير مسؤول سياسيا عن وقف التلاعب خلال المناقصات العامة. وأضاف أن الأموال العامة تستخدم من خلال لجنة مكافحة الإرهاب "ويجب أن تتوافق اللجنة مع القواعد والأنظمة لأن ما نراه الآن هو عدم احترام هذا القانون"، وأضاف: "نحن لا نتهم لجنة مكافحة الإرهاب بالفساد لأن هناك شعب صادق أيضا، وإذا لم يكن بالنسبة لهم، فإننا لم نكن نعرف الانتهاكات في اللجنة ".

وشدد على ضرورة أن يتخذ الوزير إجراءات قانونية لحماية سمعة لجنة مكافحة الإرهاب وشرف موظفيها.

وأضاف: "إذا تم منح مشاريع بقيمة 3 مليارات دينار من خلال لجنة مكافحة الإرهاب سنويا وسط التلاعب والانتهاكات، فإن الأمور لا يمكن أن تتحرك بالطريقة الصحيحة". وقال النصف إن الوزير يدرك المخالفات التي حدثت في حين تم منح المشاريع الزراعية من قبل الديوان الأميري إلى شركة غير مؤهلة في انتهاك للقانون.

وفي قضية أخرى، قال النصف إن قرار وزير الصحة مرض إلى حد ما "، ولكن المشكلة هي أن كبار المسؤولين في الوزارة المعروف أنهم فاسدون ما زالوا يشغلون مناصبهم، وهذا هو أحد العناصر الرئيسية نقاط الاستجواب.

وأكد أن الفساد في وزارة الصحة منهجي ومن واجب الوزير التخلص من المسؤولين الفاسدين.

المصدر: أرابتيمس

: 768

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا