أخبار حديثة

الخبراء القانونيون: يتحمل كل من مرتكبي جرائم وسائل التواصل الاجتماعي والمبدعين المسؤولية

02 July 2024 الكويت

تؤكد الآراء القانونية التي حصلت عليها صحيفة يومية محلية أن المساءلة عن الجرائم المرتكبة في فضاءات التواصل الاجتماعي تتجاوز مرتكبيها إلى القائمين على إدارة أو إنشاء هذه المنصات. يأتي هذا التوضيح بعد إعادة تسجيل القضايا، وذلك إما من خلال قيام ضحايا جدد برفع دعاوى قضائية أو تحديد هوية الجناة الذين لم يتم ذكر أسمائهم سابقًا في الحوادث الجارية.


وأكد الدكتور علي حسين الدوسري، أستاذ القانون بجامعة الكويت والمحامي لدى المحكمتين الدستورية والنقض، أن المسؤولية الأساسية عن الإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقع على عاتق مرتكبها. وأضاف أنه يمكن أيضًا محاسبة مالكي المواقع أو منشئيها إذا كانت المنصة تسهل الإهانات أو تتسامح معها، ما لم يمنعوا مثل هذا السلوك أو لا يكونوا على علم به. يؤدي عدم استيفاء هذه الشروط إلى توريط المالك كمتواطئ في الجريمة، بناءً على علمه ونيته.


وأوضح الدكتور الدوسري أن القيود القانونية الأخيرة تمكن الأفراد المتضررين من السلوك عبر الإنترنت من طلب التعويض من المخالفين.


وأوضح المحامي عدنان أبل أن مجرد المشاركة في المناقشات عبر الإنترنت ليس أمراً غير قانوني بطبيعته. تحدث الانتهاكات القانونية عندما يقوم الأفراد بالإدلاء بتصريحات مسيئة أو تأييد مثل هذه التصريحات في انتهاك للقانون الكويتي. وتضمن إعادة تسجيل الحالات مساءلة شاملة، بما في ذلك الجناة الذين لم يتم التعرف عليهم من قبل.


وأكد الدكتور فيصل الحيدر، خبير قانوني آخر، أنه في حين أن جميع المشاركين في جرائم وسائل التواصل الاجتماعي متورطون، إلا أن عقوباتهم تختلف حسب أدوارهم بالنسبة للجاني الرئيسي.

: 132

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا