الكويت حث على مراجعة ضوابط أمن المطار دون تأخير

29 November 2015 الكويت

ذكرت صحيفة "الشاهد" نقلا عن مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة وبريطانيا طلبتا من الكويت مراجعة الضوابط الامنية المطبقة في مطار الكويت الدولي دون تأخير.

واوضحوا ان اجهزة الاستخبارات فى تلك الدول ابلغت نظيرتها الكويتية باتخاذ الاحتياطات اللازمة داخل المطار بسبب بعض الثغرات التى يجب معالجتها على الفور. ووفقا لهذه الوكالات فإن نصف مطار الكويت مهدد بشكل كبير بسبب عدم وجود تدابير أمنية من بوابات الدخول إلى منطقة الأمتعة، فضلا عن ضعف نظام المراقبة مع استخدام كاميرات قديمة لم تكن مفيدة في الاعتبار الوضع الحالي.

واستنادا إلى التحذيرات، قالت المصادر إن المديرية العامة للطيران المدني اتخذت قرارا باستبدال نظام المراقبة بنظام جديد، استنادا إلى خطة الأمن والسلامة التي وضعتها الهيئة لضمان أمن المطارات. وأكدوا أن الهيئة ستبدأ عملية استبدال الكاميرات في العام المقبل.

وكشفت المصادر أيضا عن أوجه القصور في إجراءات تأهيل المصنعين العالميين لمشروع التصميم والتوريد والتشغيل وخدمات التدريب والصيانة والدعم الفني وشبكة تبادل المعلومات في مطار الكويت الدولي.

وأكدوا على أن الشركات التابعة المؤهلة للهيئة العامة للدفاع المدني في البلاد قد دفعت لجنة المناقصات المركزية إلى إلغاء العطاء أكثر من مرة لم يكن هناك سوى مقدم عطاء واحد مما أدى إلى تأخير إنجاز المشروع كما هو مقرر. وقالت المصادر إن هيئات المراقبة طلبت من الهيئة إعادة النظر في الطريقة المستخدمة للشركات المؤهلة والبحث عن الخبرات التي تتناسب مع العمل.

من ناحية اخرى، قطع التنسيق الامنى المشترك بين الكويت وبقية دول مجلس التعاون الخليجى شوطا طويلا فى تطوير آليات للقضاء على الارهاب والقضاء على الخلايا النائمة، وفقا لما نقلته صحيفة الشاهد اليومية عن مصادر مطلعة. وكشفوا أن السلطات الأمنية المعنية وافقت خلال اجتماعها الأخير في الدوحة على مكافحة الفكر المنحرف والتنسيق من أجل القضاء على الإرهاب.

وأوضحت المصادر أن وزراء الداخلية اتفقوا على متابعة محرضي الشباب واعتقال أولئك الذين يديرون حسابات مزورة على وسائل التواصل الاجتماعي. وتم التوقيع على اتفاق لتفعيل المراقبة في جميع موانئ دول مجلس التعاون الخليجي ووضع قائمة سوداء من المشتبه بهم لتتبعهم واعتقالهم.

وأشاروا إلى أن سلطات الأمن الخليجية قد استكملت إنشاء غرفة مراقبة مشتركة مقرها أبو ظبي تعمل على مدار الساعة لتلقي الاتصالات من السلطات الأمنية وستعين ضباطا من جميع دول مجلس التعاون الخليجي للعمل في تلك الغرفة كضباط اتصال.

واضافت المصادر ان وزراء الداخلية اتفقوا على محاكمة الخلايا النائمة التابعة للمنظمات الارهابية فى جميع انحاء العالم واتفقوا ايضا على مكافحة غسيل الاموال والسيطرة على مصادر الارهاب المالية.

المصدر: ثيتيمس

: 2164

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا