الكويت للتأکید علی قانون الإعسار المؤجل - نائب رئیس مجلس الإدارة

02 May 2017 الكويت

ومن المتوقع ان يصدر قانون الاعسار الذي طال انتظاره في الكويت "خلال الاسابيع المقبلة".

وفي مقابلة خاصة، قال أنس خالد الصالح، وهو أيضا نائب رئيس الوزراء الكويتي، ل "أربيان بزنس" إن النواب سيصوتون على الصيغة النهائية لتشريع الإعسار الجديد، وأنه يمكن التصديق على القانون الجديد في أقرب وقت في الشهر المقبل.

وقال "انه الان فى البرلمان ونحن نعمل على ذلك وربما اسبوعا او اسبوعين [بعد اجراء المقابلة] سيتم تمريره".

وأفيد بأن التشريع - وهو أول بلد يساعد الشركات الفاشلة في التعافي من الصعوبات المالية من خلال إعادة الهيكلة بدلا من الاضطرار إلى إنهاء مغادرة الدائنين من جيبها - قد انتهى من إعداده في نهاية عام 2014، ولكن تأجيله قد تأخر، ويرجع ذلك جزئيا إلى النظام البرلماني شبه الديمقراطي.

في عام 2014، قال الشريك الإداري السابق لشركة دلا بايبر في الكويت عبد العزيز الياقوت ل "أربيان بزنس" إن مشروع القانون سيسمح للشركات على حافة الانهيار المالي بالسعي إلى حماية المحاكم وإعادة تأهيل الأعمال بدلا من التصفية.

وردا على سؤال حول التأخير، قال الصالح: "كان لي شرف التعامل مع البنك الدولي [وغيره من المؤسسات] لصياغة [قانون الإعسار] واستغرق الأمر وقتا طويلا لأنه قانون قوي حقا يتم تنفيذه في والبيئة التشريعية مثل الكويت حيث لدينا برلمان علينا أن نتحدث معه ودستور للالتزام به.

"في مكان آخر ربما كنت يمكن أن يكتب شيئا وإرسالها فقط [من أجل سن]، ولكن علينا أن نتأكد من أنه يتماشى مع المبادئ التوجيهية الدستور. الان اقول لكم في البرلمان وسنصوت عليه في الاسابيع المقبلة ".

وقد قامت دولة اإلمارات العربية المتحدة للمرة األولى بإصدار تشريعات إعسار مخصصة لهذا العام، كما أن البحرين أيضا تضع اللمسات الأخيرة على تشريعات مماثلة. وتعتبر هذه القوانين حاسمة لجعل مجلس التعاون الخليجي أكثر جاذبية واستدامة للشركات الناشئة والشركات في الخارج.

وقال صالح إن تحسين بيئة الأعمال في الكويت يمثل أولوية، مع إجراء إصلاحات أخرى من بينها تعديل تم سنه هذا الشهر لإزالة متطلبات رأس المال للشركات الجديدة، واتخاذ قرار بخفض رسوم تجديد تراخيص الشركات.

"نحن نبذل كل ما في وسعنا لتعزيز ترتيبنا في تقرير البنك الدولي عن سهولة ممارسة الأعمال [من 101st في عام 2016، مقارنة مع 26 في دولة الإمارات العربية المتحدة].

"هذا هو جزء من تنوعنا [الاقتصادي] [الاستراتيجية]. وعندما نقول إننا نريد أن يكون القطاع الخاص لدينا أكثر قوة وأقوى، علينا أن نتأكد من أن له بيئة جيدة للعمل. هذه اولوية بالنسبة لنا ".

غير أنه كشف أن البلاد قد وضعت خططا مثيرة للجدل لإدخال ضريبة الشركات، بحجة أنه من الخطورة جدا أن تطبق مثل هذه الضريبة ما لم تفعل جميع دول مجلس التعاون الخليجي نفس الشيء.

وقال "اعتقدنا انه من الاهمية بمكان العمل على بيئة اعمالنا والتأكد من ان ذلك قوي وصحي ومن ثم البدء بالتفكير في فرض ضريبة بدلا من تدمير قدرتنا التنافسية مع المنافسين في دول مجلس التعاون الخليجي".

"لا يمكنك فرض الضرائب هنا إلا إذا تم تنفيذها أيضا في بقية دول مجلس التعاون الخليجي لأن خلاف ذلك سيكون لدينا مشكلة المتنافسة. لذلك نحن [تأخير] ذلك، ونحن نريد للتأكد من انها تأتي في الوقت المناسب. "

: 814

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا