نواب أمير يشيدون بالأمن والمواقف المحايدة

22 May 2019 الكويت

لقد بحثت الجمعية الوطنية في التطورات السياسية والأمنية والعسكرية الأخيرة في المنطقة بقلق بالغ ؛ لأن الوضع يستلزم اتخاذ كل التدابير الاحترازية لحماية الأمة ومواطنيها والمغتربين مع تجنب أي أثر قد يدفع المنطقة إلى صراعات غير مرغوب فيها.

هذا جزء من البيان الرسمي للجمعية حول الدورة الاستثنائية التي عقدت في 16 مايو استجابة لطلب العديد من النواب. ركزت الجلسة على استعدادات الحكومة للأمن القومي.

أكدت الحكومة حساسية الأمر المطروح وأطلعت الجمعية على جميع التدابير الاحترازية ؛ بما في ذلك أمن قطاع النفط ، وبروتوكولات الطوارئ التابعة لوزارة الإعلام ، وكذلك الأمن الغذائي والطبي.

أعربت الجمعية عن عميق امتنانها وتقديرها للجهود التي بذلها سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من حيث الموقف الرسمي لدولة الكويت في تعزيز السلام والأمن في المنطقة ، إلى جانب تبنيها موقف محايد بشأن النزاعات وصياغة القرارات من خلال الحوارات السلمية.

كما أكدت الجمعية دعمها لسمو الأمير في تعزيز أمن البلاد وشعبها ، مؤكدة تضامن المجلس التشريعي مع القيادة السياسية في مواجهة الأخطار الحالية والمتوقعة. علاوة على ذلك ، شددت الجمعية على أهمية المثابرة في جميع الهيئات الحكومية ، وخاصة تلك المسؤولة عن الدفاع المدني والاستجابة للطوارئ.

وأضافت الجمعية أن التنسيق والشفافية لهما أهمية قصوى ، لذلك يجب إطلاعهما على كل تطور ؛ بينما تلعب وزارة الإعلام دورًا مهمًا في نقل الموقف والتعليمات الحكومية بوضوح في التعامل مع أي خرق أمني ، فإن تعاون المواطنين والوافدين والجمعيات المدنية أمر حيوي لضمان نجاح بروتوكولات الطوارئ.
أكدت الجمعية أنها ستظل متيقظة في رصد التطورات الأخرى ، وهي على استعداد تام لعقد جلسات خاصة إذا دعت الحاجة إلى ضمان سلامة الناس. ثم دعا الناس إلى تقوية الجبهة الداخلية والوحدة الوطنية ، لأنها تعتبر أول جدران الدفاع في مواجهة التحديات والأخطار. كما يجب على الجمهور مراعاة تعليمات سمو الأمير الذي حذر مرارًا وتكرارًا من خطورة التطورات الأخيرة وأهمية الوعي العام والتماسك الوطني في ظل هذه الظروف.

: 540

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا