الكويت تتطلع للانتقام من الهند

الساعة 7:30 مساءً: تلعب الكويت مع الهند على استاد جابر الأحمد الدولي، ضمن تصفيات كأس العالم وكأس آسيا لعامي 2026 و2027.

واستعدت الكويت لهذه التصفيات بمعسكر خارجي في دبي حيث خاضت مباراتين. ورغم الخسارة بفارق ضئيل أمام الإمارات والفوز على المنتخب السوري، دخل المنتخب الأسبوع الماضي في معسكر داخلي لتعزيز الحالة البدنية والذهنية للاعبين سعياً لتحقيق النتائج المرجوة.

منذ أغسطس 2022، حافظ الأزرق على الاستقرار على المستويين التدريبي واللاعب تحت قيادة المدرب البرتغالي روي بينتو. تركز رؤية بينتو على بناء فريق شاب ومستمر يمكنه ترك بصمته في مختلف البطولات.

ونظراً لمواجهتهما الأخيرة في البطولة الودية التي استضافتها بنغالور الصيف الماضي، يتطلع الأزرق إلى المباراة المرتقبة أمام الهند. تعادل الفريقان 1-1 في دور المجموعات ثم واجها بعضهما البعض في المباراة النهائية، مما أدى إلى تعادل آخر قبل أن تفوز الهند بركلات الترجيح (5-4) لتضمن لقب البطولة.

وتسعى الكويت، المصنفة 136 عالمياً، إلى بدء مشوارها في التصفيات بانتصار يمنح جماهيرها الأفراح التي افتقدتها في السنوات الأخيرة. ورغم عدم تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا 2019 و2024 وغاب عن الجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم منذ عام 2006، إلا أن المشجعين ما زالوا واثقين من قدرة الفريق على تحقيق أهدافهم.

وسيستعرض عدد من لاعبي الأزرق الأساسيين مهاراتهم ومن بينهم خالد إبراهيم ومحمد دحام ومبارك الفنيني وآخرين. في المقابل، يتوقع المنتخب الهندي صاحب المركز 102، بقيادة المدرب الكرواتي إيجور ستيماك، مهمة صعبة ويأمل في تحقيق نتيجة إيجابية أو على الأقل التعادل، في انتظار نتائج منافسات المجموعة اللاحقة.

واعترف بينتو بالتحدي الذي تمثله مباراة اليوم، مسلطاً الضوء على الألفة بين الفريقين منذ مواجهتهما الصيف الماضي في كأس جنوب آسيا.

وقال بينتو في مؤتمر صحافي: «ندرك المستوى المرتفع للمنتخب الهندي، ورغم التفاهم المتبادل بيننا، فإن مواجهة اليوم ستكشف بشكل مختلف»، مؤكداً «في كرة القدم، كل مباراة تحكي قصة فريدة، وأنا تهدف إلى "كتابة" فصل جديد ومبهج."

وطالب بينتو جماهيره بالوقوف خلف الأزرق، مؤكدا على دورهم الذي لا غنى عنه في تحقيق النتائج المرجوة. وكشف عن تركيزه الأساسي على رفع أداء الأزرق ورعاية اللاعبين الكويتيين الموهوبين والعمل على بناء فريق للمستقبل.

وشدد مدافع الأزرق فهد الهاجري، على أهمية مباراة اليوم، باعتبارها بداية مشوار الفريق في التصفيات. وأكد لنا أن اللاعبين استعدوا بشكل جيد للمباراة.

وعن فترة عدم الاستقرار التي يعيشها الفريق في الآونة الأخيرة، اعتبر الهاجري أنها أمر معتاد لأي فريق في العالم أن يخضع لتغييرات في الجهاز الفني واختيارات اللاعبين.

وشدد على مسؤولية جميع اللاعبين المختارين، مؤكدا التزامهم بتقديم المساهمات اللازمة.

أعرب شتيماك عن تفاؤله بشأن الأجواء الملائمة للعب كرة القدم، متوقعًا مباراة ممتعة. واعتبر شتيماك أن قطر تتمتع بأفضلية في ضمان المركز الأول في المجموعة، مع اشتداد المنافسة بين الأزرق والهند على المركز الثاني. ويظل الفريق الهندي عازما على تقديم أداء مرض.