محكمة الكويت أوفيلد الموت عقوبة لإيران جاسوس

ايدت محكمة استئناف الكويتية اليوم الخميس حكما بالاعدام على رجل ادين بتهمة التجسس لصالح ايران في اطار خلية قالت الكويت انها تحاول زعزعة استقرار الدولة العربية الخليجية نيابة عن طهران.

ونفت ايران اى علاقة بالخلية المزعومة. واتهمت الكويت وبعض الدول العربية الخليجية الاخرى، التي يحكمها في الغالب السنة، طهران بالسعي الى اضعافها عن طريق التسلل الى المجتمعات الشيعية المحلية واثارة السياسة المحلية.

وتم الكشف عن ما يسمى ب "خلية العبدلي" عندما اقتحمت قوات الامن مزرعة في العبدلي خارج مدينة الكويت العام الماضي ووجدت مخبأا واسعا من الاسلحة والمتفجرات.

واتهمت الكويت 25 من رعاياها - وجميعهم شيعة - وايرانى بالتجسس لصالح ايران وجماعة حزب الله الشيعية اللبنانية. ومن بين المتهمين، أدين 23 شخصا بجرائم مختلفة من بينها نية تنفيذ "أعمال عدائية" ضد الكويت وحيازة أسلحة.

وحكم على حسن عبد الهادي حجيا بالإعدام في كانون الثاني / يناير مع المواطن الإيراني المتهم غيابيا. وقد أغضب الحكم بعض الشيعة الكويتيين، حيث قاطع المشرعون الشيعة جلسة برلمانية احتجاجا عليها.

وفى اشارة الى وضعه "الهارب"، لم تصدر المحكمة حكما بشأن المتهم الايرانى يوم الخميس. وقالت ايران ان السلطات الكويتية لم تتصل بها فيما يتعلق بالمشتبه فيه الايرانى.

كما حكمت المحكمة بانها "غير مذنب" عشرة مدعى عليهم كانوا قد تلقوا فى الأصل حكما بالسجن لمدة 15 عاما وخفضت العقوبات الصادرة عن تسعة آخرين أو قللتهم من الغرامة.

وقال زيد خلف عنزي، محامي الرجال الذين خفضت أحكامهم، لرويترز إن المحكمة أزالت تهمة "التعاون مع إيران وحزب الله"، لكنها احتفظت بتهم أسلحة. حزب الله هو الميليشيا الشيعية القوية في لبنان.

كانت العلاقات بين السنة - الذين يشكلون 85٪ من 1.4 مليون مواطن كويتي - والطائفة الشيعية الأقلية ودية في الغالب. غير أن التنافس الطائفي المثير بين جيرانها الهائلين إيران والسعودية، فضلا عن التفجير الانتحاري الذي شنته الدولة الإسلامية على مسجد شيعي في حزيران / يونيه من العام الماضي، والذي أسفر عن مقتل 27 من المصلين، قد توتر هذا الوئام.

وفى سبتمبر الماضى اصدرت السفارة الايرانية بيانا نادرا اعرب فيه عن "عدم ارتياحه العميق لاسم ايران".

: 1216

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا