زيادة إيرادات شركات الصرافة أثناء الإغلاق

وبحسب أرقام رسمية ، حققت شركات الصرافة خلال فترة الإغلاق عائدات أعلى مما كانت عليه خلال فترة الانفتاح في عام 2020 ، حسب ما أوردته صحيفة الأنباء اليومية. يتضح من الأرقام أن أداء شركات الصرافة خلال أوقات جائحة كوفيد -19 والإغلاق الكلي والجزئي وتعطيل الأعمال كان أفضل من أوقات أخرى خلال نفس العام.

وهذا يعكس بوضوح حقيقة أن حجم تعاملات شركات الصرافة لم يتأثر بشكل كبير نتيجة إجراءات التعامل مع تداعيات فيروس كورونا ، وأن التحويلات ظلت عصبًا رئيسيًا يثري عمليات القطاع خلال الأزمة.

وبحسب مصادر مطلعة ، فإن هناك جهات فاعلة لعبت دوراً محورياً في زيادة إيرادات شركات الصرافة خلال أزمة كوفيد -19. على الرغم من أن بعض العوامل أضعفت القطاع ، مثل معدل مغادرة الوافدين للبلاد أو خروج الشركات من السوق ، إلا أن العوامل التالية كان لها تأثير فعال على شركات الصرافة المحلية:

1. المنصات الإلكترونية - تمتلك كبرى الشركات التي تستحوذ على الحصة السوقية الأكبر من عمليات تحويل الأموال والعملات منصات ذكية تحفظ أعمالها وتسمح لعملائها بإتمام تحويلاتهم خلال فترات الإغلاق دون الحاجة إلى زيارة الفروع.

2. تأجيل أقساط القرض - تأجيل سداد الأقساط وفر سيولة عالية للأفراد خلال فترة حظر التجوال.

3. الإنفاق الاستهلاكي - شهد إنفاق المواطنين والمقيمين خلال فترة حظر التجوال تراجعا نتيجة الإغلاق الذي وفر معدلات سيولة جديدة يمكن استخدامها في التحويلات.

 

 

 

لغة المصدر

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا

يُقدِّم