العمال الفلبينيون العائدون إلى الكويت يرون بصيص أمل

17 September 2023 الفلبين

ومع التصريح الذي أصدره وكيل وزارة الخارجية الفلبينية إدواردو دي فيغا، الذي أكد فيه أن بلاده تأمل في الجلوس مع الجانب الكويتي ومناقشة ملخص إرسال العمالة، ظهر بصيص أمل في الأفق على مدى 9 أشهر بعد أوقفت الكويت إصدار تأشيرات جديدة لعاملات المنازل الفلبينيات. بعد إدانة الحدث المتهم بقتل العاملة جوليبي رانارا من قبل محكمة الأحداث الكويتية.

وذكرت صحيفة الرأي أن دي فيجا قال في مقابلة صحفية أول من أمس إن جهود الكويت في تحقيق العدالة لعائلة رانارا حظيت باعتراف بلاده.

وبحسب قوله، "نأمل أن نحدد موعدا لاجتماع آخر مع الكويت حتى نتمكن من مناقشة الوضع الحالي والتوصل إلى حلول لعودة العمال".

أعتقد أنه يمكننا أن نطلب من الكويت استئناف محادثاتنا، اعتمادًا على شعور زملائنا في إدارة العمال المهاجرين (DMW)، لنرى كيف يمكننا المضي قدمًا، وفي نهاية المطاف رفع التعليق على كلا الجانبين.

وبحسب بسام الشمري المختص في شؤون العمالة المنزلية، فإن موقف الحكومة الفلبينية يعد "لفتة طيبة نحو حل الأزمة بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين". ووفقا له، فإن هذه الخطوة هي الخطوة الأولى نحو حل مشكلة النقص في العمالة المنزلية في الكويت، مما يساهم في استقرار وتوازن سوق العمل الكويتي.

وقد حدث خلل واضح في سوق العمل في القطاعين المنزلي والخاص نتيجة الأخطاء والسلبيات السابقة التي تسببت في تدهور علاقات العمل بين البلدين الصديقين.


وأشاد صاحب مكتب عاملة منزلية بتصريح وكيل وزارة الخارجية الفلبينية ووصفه بأنه بارقة أمل في حل الأزمة التي تسببت بشكل واضح في خسائر فادحة للجانبين.

ووفقا له، هناك طلب كبير على العمال الفلبينيين في الكويت منذ سنوات، الأمر الذي أثر سلبا على العديد من وكالات التوظيف.

ونظرا لآثارها السلبية على الأسرة الكويتية، أكد الشمري أن الأزمة مع الفلبين يجب أن تحل قبل نهاية العام الجاري.

ووفقا لآخر الإحصاءات الرسمية، فإن ما يقرب من 195 ألف عاملة منزلية فلبينية يحتلون المركز الأول في قطاع العمالة المنزلية في الكويت بنسبة 50 في المائة من العدد الإجمالي.

ناقش في حديثه بعض الأسباب التي تجعل عاملات المنازل الفلبينيات يحظىن بتقدير كبير.

ناقش في حديثه بعض الأسباب التي تجعل عاملات المنازل الفلبينيات يحظىن بتقدير كبير...

- ثقافة هذه القوى العاملة أن تكون حاصلة على مستوى تعليمي جيد، لا يقل عن التعليم الثانوي والدبلوم، وأحيانا يكون المستوى التعليمي جامعي.
- احترافية العاملات، وحصولهن على دورات تدريبية في مجال العمل المنزلي، وكفاءتهن في اللغة الإنجليزية.
- تفاعلهم الإيجابي مع الأطفال ورعاية كبار السن.

: 984

تعليقات أضف تعليقا

اترك تعليقا